نعم لحركة إصلاحية في تيار الشهيد رفيق الحريري تعيد التيار الى وهجه وتحاسب المسؤولين عن التيار في بيروت الذين قبضوا الأموال من التيار ولم يدافعوا عن سيادة بيروت». بهذه العبارة ترحّب مجموعة «نعم لحركة إصلاحية في تيار المستقبل» بزائريها.ويرى مؤسسو المجموعة أنّ الحركة الإصلاحية يجب أن تقوم من أجل أبناء بيروت الشرفاء ودماء رفيق الحريري، كما يدعون إلى التأسيس لحوار صادق مع الجميع، للإصلاح ولأجل لبنان. ويبدو أنّ مناصري التيار قلقون من التغيرات في مواقف النائب وليد جنبلاط فيسأل أحدهم إذا كان سينقلب على حلفائه في 14 آذار، وعن ضرورة التوجه إلى مسؤوليهم كي يجيبوهم عن هذا السؤال. ويتحامل أغلبية الأعضاء على القيادي في تيار المستقبل سليم دياب الذي يتّهمونه بأنه أكبر سارق في البلد. وتؤكد إحدى العضوات أنه سرق الملايين ولكنه «أكل كف من الشيخ سعد بيسوا عمرو» دون أن تستطيع أن تفسّر لزملائها لماذا لا يزال مسؤولاً في التيار حتى الآن. ويحاول بعض الأعضاء تهدئة الجو والطلب من الزملاء أن لا يتحدثوا بالموضوع كثيراً «كي لا يشمت أحد بنا». وتؤكد إحدى المنتسبات إلى المجموعة أنها تحضر اجتماعات التيار «من أجل دم الشهيد رفيق وعيون الشيخ سعد». في مكان آخر يرفض أحد الأعضاء كل ما يقال عن الإصلاح وأن الوطن للجميع ويدعو إلى أن يكون لتيار المستقبل «زعرانه» لمواجهة الآخرين. ويؤكد ضرورة «الوحدة السنية» بدل الوحدة الوطنية لأن حلفاءهم مثل جنبلاط وجعجع وقفوا يتفرجون على بيروت دون أن يدافعوا عنها.