◄ من يزُر العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم، فقد لا يخطر في باله أن العربية كانت لغتها الرسمية لعقود... كان ذلك قبل قرون طويلة. اليوم المدينة التاريخية «بتتكلم برتغالي»، ومن يزرها فلن ينساها بسهولة. فإضافة إلى المعالم التراثية، فإن الزائر سيستمتع بحارات لشبونة، أكبر مدينة في البرتغال.
◄ ماراتون لشبونة هو من أشهر المسابقات الرياضية الشعبية في العالم. عدّاؤون هواة يلتقون كل عام، موعدهم محدد في آذار... في بداية الشهر، تنذر صفّارة الحكم ببدء السباق.

◄ حي Bairro Alto من أشهر أحياء وسط المدينة، ففيه الكثير من المتاجر. ولكنّ شهرته أو أهميته مستمدة من أنه حيّ الحياة الليلية بالنسبة إلى المراهقين والشباب. ففيه أحلى الملاهي الليلية حيث يحلو السهر حتى الصباح.

◄ صومعة بيليم من أشهر المعالم التاريخية في المدينة، وينظر إليها البعض كأنها «أفريقيا في قلب أوروبا»، صمّمها المهندس المعماري والعسكري فرانسيسكو دي آرودا، وبُنيت بين عامي 1515 و1521 لتكون بوابة إلى المدينة، وقد شهدت ترحال جنرالات البلاد على مراحل، لغزو غينيا واحتلالها.

◄ على أعلى تلة في وسط لشبونة، شُيّد قصر ساو خورخي. يقول بعض المؤرّخين إنه شاهدٌ على كل الغزوات التي تعرضت لها المدينة. ولكنّ المؤكد أن الرومان استخدموه كأحد مقارّهم العسكرية أو الدبلوماسية. وما الكلام عن الغزاة إلاّ تأكيد لقدم هذا المعلم الذي لم يُحدد تاريخ إنشائه.

◄ في لشبونة ثلاث جامعات فقط، ولكن المدينة تحتضن عدداً كبيراً من المكتبات، العامة والخاصة، والمتاحف، كالمتحف الوطني للفن القديم ومتحف علوم الصيدلة والأدوية. وفي عاصمة البرتغال أيضاً عدد كبير من الصالات والدور التي تحتضن العروض الموسيقية المتنوّعة.