كلّ من يفكّر بالترشّح إلى منصب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وبغضّ النظر عن مؤهلاته التي تخوّله الحكم الجيّد، سيتعرض للانتقاد على كل ما يروّج له. ويتخيل معدّ شريط If Jesus Ran For President... (لو ترشح يسوع للرئاسة...) لو أنّ يسوع ترشح لهذا المنصب وما سيتعرض له من انتقادات من حملة جون ماكاين الانتخابية.على وقع موسيقى مزعجة تنبئ بخطر قادم، نرى بداية إحدى اللوحات المرسومة عن المسيح وصوت المعلّق يقول إنّه أشهر شخص عاش على الأرض، ولكن هل هو مستعدّ ليحكم؟ ويتساءل المعلّق عن طريقة إعلانات ماكاين الانتخابية «ماذا تعرفون فعلاً عمّن يسمّي نفسه ملك السلام»؟ فيسوع يعتبر أنّه يجب التبرّع بالأموال للفقراء، ما معناه بأنّه يريد زيادة الضرائب على العائلات المتوسطة الكادحة. كما يؤكد المعلّق أنّ يسوع لا يعتمد على رأي واحد فهو قال مرة إنّه هو والله واحد، فيما ناقض نفسه في مكان آخر، وبذلك لا يجوز أن يصبح حاكماً ورئيس القوات المسلحة لأقوى دولة في العالم. من مساوئ يسوع أيضاً أنّه حاول تنظيم المجتمع، ما يجعله مباشرة في عداد الناشطين الليبراليين.
ومن مساوئه أيضاً وأيضاً أنّه يدعو إلى حبّ الأعداء، وهذا لا يناسب أميركا أبداً بوجود دول مثل إيران وكوريا وكوبا. ولذلك يجب ألا ينتخب أحد يسوع للمنصب لأنه سيكون ضعيفاً في مواجهة الإرهابيين. ويؤكد لنا المعلق أن «يسوع لا يناسب عائلتك ولا بلدك». وينتهي الشريط على صورة ماكاين وصوته يقول: «أنا جون ماكاين، أوافق على هذا الإعلان».
www.youtube.com/watch?v=uJ1L4eeu5KI