أشرف مطاوعطالب أحد الوزراء بأن يشمل موضوع المفقودين كل المفقودين اللبنانيين، أكانوا في السجون السورية أم لم يكونوا. وحدث أيضاً أن كان الردّ أن فتح الملف بهذا الشكل يعيد الأمور إلى ما قبل صدور قانون العفو...
حدث في اليوم نفسه أن أمهات المفقودين وزوجاتهم وأبناءهم قد بكوا تلك الليلة حتى غفوا وحلموا بحبيب فقد من سنين. لم ولن يعرفوا عنه شيئاً بعد اليوم، لأن في لبنان قانوناً اسمه قانون العفو!
سيحدث يوماً أن يجتمع أحبة المفقودين ليخطفوا أحد أمراء الخطف... حينها لن يعرف أحد شيئاً عنه إلا حين نعرف كلنا أين أصبح المفقودون... ربما لن يحدث، ولكن هذا ما حلمت به ليلة الجلسة العاشرة لصياغة البيان الوزاري.