في عيون الناس ستبقَون دائماً متّسخين». ينتهي شريط «جرائم حزب الشيطان وأوغاد خامنئي والهالك خوميني» بهذه العبارة، ويستنتج مُعدّ الشريط انتشار رأيه وأحقيته بين الجميع. ينعت معدّ الشريط حزب الله بحزب الشيطان، ويسرد نصاً طويلاً عن تآمر الفرس على الإسلام واختراعهم المذهب الشيعي لتدمير الدين! كما يدعو الله لتدمير «جمهورية إيران الشيطانية». كما يقارن بين أمل وحزب الله وإسرائيل ليجملهم مع بعضهم، ويرى أن حسن نصر الله وأرييل شارون وجهان لعملة واحدة. تتكرّر هذه العبارة مرات عدة في الشريط. ويظهر رسم مقسوم إلى قسمين «بين الأمس واليوم» مشيراً إلى أنه في الماضي كانت بارودة حزب الله موجهة إلى العدو الإسرائيلي، فيما تحاول اليوم زعزعة استقرار الأرزة اللبنانية والحلول محلها. تتوالى في الشريط صور مسلحين، وملثمين، بيوت وأملاك محروقة، دماء متطايرة على جدران، ينسبها كلها إلى حزب الله، من دون أن يكون في الصور ما يدل على ذلك. كما نرى صوراً عدة لمتظاهرين يحرقون الدواليب، ومشاهد لتلفزيون المستقبل في الروشة أثناء الاعتداء عليه، وصور دمار وتكسير.قبل نهاية الشريط تظهر صورة فيها مقارنة بين فتيات كل طرف من المعارضة والموالاة، واحدة لنساء من حزب الله في لباسهن الشرعي، وأخرى من تظاهرات الـ2005 فيها فتيات بثياب صيفية، يحملهن شباناً على الأكتاف. يظهر بعدها مباشرة بوستر المعارضة الذي كتب عليه «بدنا نعيش» وقد أضاف عليه معد الشريط «بإيران».
www.youtube.com/watch?v=wXPm1UfuYew