في ما يلي عيِّنة عن محاولات لإجراء أحاديث مع أفراد من العائلة، وأصدقاء، ومعارف، وغيرهم ممن التقيتهم خلال حياتي. بطبيعة الحال، انتهت هذه المحاولات فور بدئها.مسلمة مودرن: «تغدّيت مع شخصين تعرفت عليهم بالشغل. كتير مهضومين رغم إنن شيعة. حتى إنو ما قبلوا ودفعوا عني الحساب».
مسلمة معتدلة: «الشيعة بس هيك بيعملوا. نحنا Classe أكثر. نحنا السنّة وجه الإسلام الحضاري».
إسلامي سلفي معتدل: «المسيحيين بس بيلبسوا هيك لبس فاضح، بس منحترمُن لأنّهم حلفاءنا».
مسيحي معتدل (معارض أو موال لا فرق): «صحيح نحنا النوعية، بس الإسلام هني شركاءنا بالوطن».
مسيحي معتدل من الجبل: «واو شو مهضومين الشيعة. أول مرة بتعرّف على مسلم. صحي إنو ما بيسلّم بس كتير روحوا مرحة».
شيعي لا يحبّ الحياة: «نشكر الله لأ» (بعد سؤاله إذا كان سنّياً).
شيعي يحبّ الحياة: «نشكر الله لأ» (أيضاً بعد سؤاله إذا كان سنّياً).
مسيحي معتدل من الجبل: «إنتو السنّة كلكن مع سوريا، من قبل ما تفوت على لبنان، وإنتو بدكن ياها تحكمنا» (قبل شباط 2005).
المسيحي المعتدل نفسه: «إنتو السنة كل عمركن ضد سوريا» (بعد شباط 2005).
مسلم معتدل وهابي: «القوات خربوا البلد. قتلوا كل الإسلام» (قبل
شباط 2005).
المسلم الوهابي المعتدل نفسه: «ما في غير السوريين خربوا البلد، وحطوها بالقوات» (بعد شباط 2005).
مسلم معتدل ومودرن جداً: «أنا ماني طائفي ولا مذهبي. حتى مرة بالمدرسة صاحبت واحدة شيعية أمها مارونية. بس معليش يعني الشيعة كتير متخلفين. إنو ما شايفة شو بيلبسوا؟».
مسلمة معتدلة: «لولا السوريين كانوا المسيحيين أكلولنا راسنا والبلد» (قبل شباط 2005).
المسلمة المعتدلة نفسها: «لولا المسيحيين كانوا السوريين أكلوا البلد» (بعد شباط 2005).
إلخ، إلخ، إلخ....

ديما...