يبحث جون ماكين عمّن يخوض معه سباق الوصول إلى البيت الأبيض لمنصب نائب الرئيس. المرشحون كثر والمنافسة على أشدها لنيل المركز. شريط Kissing Up to McCain (التملّق لماكين) يستعرض هؤلاء المرشحين، ويتخيل مكالمات هاتفية بينهم وبين المرشح الجمهوري في محاولة منهم لإقناعه بشخصهم.المتصل الأول هو حاكم ولاية نيويورك السابق رودي جولياني. يخبره ماكين أنه سيقبل به نائباً للرئيس إذا استطاع قول الجملة التالية بسرعة كبيرة «she sells seashells by the sea shore» (هي تبيع الصدف على شاطئ البحر). يحاول جولياني مرات عدة ولكنه يفشل، فيغلق ماكين الخط بوجهه ويستقبل الاتصال التالي. على الخط جوزيف ليبرمان السيناتور الديموقراطي المؤيد لماكين. يؤكد ليبرمان لماكين أن المتصلين الآخرين واهمون، فهم لا يعرفون أنّه (أي ليبرمان) كان الأول في حياة ماكين. ويسأل ماكين «ألا يعرفون أننا خلقنا لنكون معاً إلى الأبد؟». نرى هنا صورة للثنائي يتعانقان في الكونغرس. ماكين يطلب من ليبرمان التوقف لأنه بدأ يخيفه، فيسأله جو إذا كان قد تلقّى بطاقاته البريدية. يتذرع ماكين بمتصل آخر ويقفل الخط. المتصلة هذه المرة هي مستشارته كارلي فيورينا. يطلب منها ماكين أن تجري عمليات تجميل كزوجته ليفكر فيها للمنصب. بعدها يأتي دور المرشح الرئاسي السابق مايك هاكيبي الذي يغني لماكين أغنية لإقناعه. ويلي هاكيبي حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنغر الذي لا يُفهم شيء من حديثه فيطرده ماكين بعبارة «أنت لم تولد هنا». بعد ذلك يتصل حاكم لويزيانا بوبي جيندال، ذو الأصول الهندية، فيصرفه ماكين بذريعة أنه أجنبي جداً. تتوالى لاحقاً عملية طرد كل من المرشح السابق للرئاسة ميت رومني بحجة أنه مخيف، حاكم فلوريدا شارلي كريست بحجة أنه يبدو مِثلياً، وحاكم مينيسوتا تيم بولانتي بذريعة أن اسمه لا يعجب ماكين. يرن الهاتف مجدداً. إنه جولياني يردد العبارة بشكل صحيح، فيفوز بالمنصب على أساس مواهبه في التهريج.
www.youtube.com/watch?v=E9rihV1mcB4