الدكتورة نجلاء اللقيسبعد الاطلاع على العلاجات الجراحية للشخير، هل يمكننا الحديث عن أساليب أخرى للعلاج؟

بالطبع ثمة آلات وأساليب تفيد بعض المرضى، وهي على الشكل التالي:

■ موسِّعات الأنف الخارجية: وهي عبارة عن شريط لاصق في داخله شريحة معدنية، يلصق هذا الشريط على السطح الخارجي للأنف تحت عظمة الأنف مباشرة. وتعمل الشريحة المعدنية على توسيع فتحتي الأنف، ومن ثم تجويف الأنف الداخلي، وبالتالي ينقص من ضرورة التنفس عبر الفم. وقد أوضحت بعض الدراسات أن هذه الطريقة قد تفيد بعض مرضى الشخير، وخصوصاً مرضى الالتهاب المزمن لمخاط الأنف.

■ تركيبات الأسنان: وهي عبارة عن تركيبات بلاستيكية توضع داخل الفم، حيث تعمل عادة على توسيع مجرى الهواء وبقائه مفتوحاً خلال النوم. وهناك أنواع من هذه التراكيب.

■ التراكيب التي تدفع الفك السفلي إلى الأمام، وتمكّن من توسيع البلعوم وضمان مرور عادي للهواء، لكن محاذير هذه الطريقة على المدى البعيد لم تحدد بعد. هذه التراكيب هي الأكثر شيوعاً.

■ التراكيب التي تجذب اللسان إلى الأمام، وبالتالي تمنع اللسان من الرجوع إلى الخلف وسدّ مجرى الهواء أثناء النوم (هذا النوع أقل شيوعاً من النوع الأول).