في الحروب بعض الضحك ضروري من وقت لآخر. وشريط Saakashvili loses presence of mind يقدم للمشاهد الجرعة المناسبة للترفيه عن النفس. بطل الشريط هو الرئيس الجورجي ميكايل ساكاشفيلي الذي يجول مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في المناطق التي أصيبت جراء القصف الروسي. نرى مشاهد للرئيس وضيفه يضحكان ويصرحان للصحافة. يلبس ساكاشفيلي سترة حربية واقية ويبدو مستعداً لمواجهة الدب الروسي. يتحرك نحو سيارته والضحكة لا تفارق شفتيه، يهم بالدخول وهو يتابع حديثه مع الصحافيين. يلفت نظره شيء ما في السماء. إنها الطائرات الروسية التي تريد زعزعة عرشه. يتحرك مبتعداً عن السيارة وهو ينظر إلى السماء فيما يسمع هدير الطائرات من بعيد. هنا تبدأ الكوميديا، فعوضاً عن أن يدخل إلى سيارته ويبتعد عن المكان، يركض في اتجاه معاكس والصحافيون وحراسه الشخصيون يركضون معه. على أحد المفارق، وبعد السباق العسير، يلتقط أحد الحراس الرئيس ويبطحه أرضاً لحمايته. يهرع الحراس الباقون ويغطّونه بقطعة قماش جلدية ويصطف رتل الحراس حوله. المنظر يجعلك تصدق أن هذا سيحمي الرئيس من أي غارة محتملة للطيران الروسي. بعد برهة من خنق ساكاشفيلي تحت ثقل حراسه، يتنبه أحد هؤلاء إلى أن الصحافيين التقطوا كل الحدث بكاميراتهم وسجلوه، فيحاول طردهم من المكان، فيما أصدقاؤه يحملون الرئيس إلى سيارة الهامر لنقله إلى مكان آمن. لا أحد منهم يكترث للمواطنين العزل الموجودين على الطريق.www.youtube.com/watch?v=bWlQ_fzECl4