يسرى عقيليشاء زياد الرحباني أم لم يشأ، أصبح له جمهوران: جمهور الفنان زياد صاحب «أبو علي» و«تلفن عياش»... وجمهور مخايل وعيسى.
ومن حسن حظ جمهور زياد الفنان أن «عياش» يملك رقم زياد فتلفن له ووافق على إحياء حفلته المنتظرة في ربوعنا الشقيقة لربوعكم، فهاج وماج هذا الجمهور، وها هو ينتظر بحرارة تفوق حرارة أجوائكم (التوافقية) وصول زياد الفنان. لكن ماذا عن جمهور مخايل وعيسى؟ هل لديك ما تقوله لهم أم أقول لهم: من يؤمن بزياد الفنان فها هو في قلعة دمشق، ومن يؤمن بزياد الكاتب فقد أضلّ الطريق.
أقول قولي هذا وأستميح الفنان زياد على مطالبتي له بالعدل بين جمهوريه،وإن لم يستطع أن يعدل فليختر: إما الفنان وإما الكاتب.