ترأس كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس، آرام الأوّل، قداساً احتفالياً لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، في كنيسة السيّدة في مقر الكاثوليكوسية الصيفي في بكفيا، عاونه لفيف من الكهنة. وحضر القداس حشد من أبناء الطائفة الذين حجّوا إلى المكان من جميع المناطق اللبنانية.
وللمناسبة، ترأس مطران صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك إيلي حداد قداساً احتفالياً في كنيسة السيدة في بلدة جون في قضاء الشوف. بعد الإنجيل، ألقى المطران حداد عظة قال فيها: «لا تزال هناك حركة بيع للأراضي في جون، لذا أدعوكم إلى عدم بيع الأرض لأنكم إذا رحلتم فسيرحل الجميع. إن في الأمر تهرّباً من المسؤولية، فكل من باع أرضه أسس لرحيل الجماعة كلها إلى أوطان نشعر فيها بأننا مواطنون من الدرجة الثانية، إنني قلق جداً على بلدتكم وعلى المنطقة وعلى الوجود المسيحي فيها، لذا جئت أصلّي. هنالك أناس يشاطرونني هذا الهمّ، وهذه المشاطرة ولّدت فريق عمل حولي من كهنة ومؤمنين لنؤسس معاً شركة عقارية لمساعدة بعضنا بعضاً، وهي شركة ستكون للجميع لا لفئة معينة، وستلبي حاجات أبناء المنطقة كي لا يبيعوا أرضهم، فوجودنا مقدّس في لبنان».
■ لقاء تكريمي لشهيد الدفاع المدني عبد الله الشرقاوي
لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب عبد الله الشرقاوي، الذي قضى صدماً أثناء تأديته لواجبه متطوعاً في الدفاع المدني اللبناني، أقام جهاز المتطوعين في مؤسسة الحريري، بالتعاون مع جمعية اليازا YASA، لقاء تكريمياً للشهيد الشرقاوي، تخلّلته ندوة حول سبل الوقاية من حوادث السير، وذلك في قاعة مجمّع الحريري الإنمائي في صيدا، بحضور ممثلين عن الجمعيات والهيئات الإغاثية والإسعافية العاملة في منطقة صيدا والجنوب وحشد من الشخصيات والمهتمين، ومن رفاق عبد الله من متطوعي الدفاع المدني.■ تكريم الأسرى المحرّرين في البرج الشمالي وعيتا الشعب
أقامت «جبهة التحرير الفلسطينية» احتفالاً تكريمياً للأسرى المحرّرين والطلاب المتفوقين في الشهادات الرسمية، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي ـــــ صور، شارك فيه الأسرى المحررون: خضر زيدان، محمد سرور ونسيم نسر.
كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية ألقاها النائب قاسم هاشم، فتوجّه بالتحية إلى جبهة التحرير الفلسطينية. وأضاف: «نحمل إلى أهلنا وشعبنا الفلسطيني تحيات الأمل المفعمة بأريج العطاءات»، مؤكداً «أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ستتوّج بالنصر الآتي».
وألقى الشيخ عطا الله حمود كلمة الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين، فأكد «أن المقاومة أنجزت الانتصار الكبير في عملية تبادل الأسرى ليكون لبنان أول بلد يحرر أسراه وجثامين شهدائه دون منّة من أحد ودون تقديم أية تنازلات».
وفي سياق متصل، أقام «حزب الله» احتفالاً في بلدة عيتا الشعب، لمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي وذكرى الانتصار في تموز 2006 وتخليداً لشهداء بلدة عيتا الشعب واحتفاءً بعودة الأسير المحرر محمد سرور، تخللته كلمة لمسؤول العلاقات الدولية في الحزب السيد نواف الموسوي، أكد فيها «أن القضية في المقاومة هي كيف نعيش في بلدنا أعزّاء ومرفوعي الرأس».
■ إطلاق الرحلة السنوية إلى مغارة الشيخ أبو هلال
أطلق رئيس «جمعية محترف الفن التشكيلي - راشيا» شوقي دلال الرحلة السنوية لمغارة الشيخ الفاضل محمد أبو هلال في جبل الشيخ (حرمون)، في آخر أحد من شهر آب، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في دير سيدة قنوبين في وادي قاديشا.
وتتزامن الرحلة مع تاريخ إتخاذ الشيخ الفاضل من المغارة مقراً له عام 1633، بعد حملة الكجك أحمد باشا للانتقام من أتباع الأمير فخر الدين.