نقف لحظة صمت عن روح الإنترنت، الذي يتعرّض للتفكيك والقتل في كل لحظة». هكذا يبدأ شريط Should Government Regulate internet (هل يجب أن تنظم الحكومة الإنترنت) الذي يتناول موضوع الرقابة والحصار على بعض المواقع إلى جانب السيطرة على الشبكة العنكبوتية ككل. معد الشريط هو الإذاعي الأميركي المحافظ اليكس جونز. ويشارك في الترويج للفكرة الأساسية الفنان هنري رولينز. رولينز يتهم السياسيين بالهجوم على حرية التعبير ومحاولة إلغائها عبر تهم الإرهاب والمس بالوطنية. والإنترنت هو من إحدى ضحايا هذه السياسة لكونه وسيلة مهمة للتعبير عن الرأي. فعبر الشبكة يمكن الإنسان أن يواجه الكذب والبروباغاندا بمعلوماته. من يتجرّأ على تضييق حرية الرأي وتدمير وسيلة التعبير الأساسية؟ جواب رولينز هو «مصادر قوية وقادرة». جونز يدعو الجميع إلى الاتحاد لإيقاف من يحاول المس بحرية التعبير ومنع المواطنين الشرفاء من كشف أكاذيب السلطة بشأن حقيقة ما حدث في 11 أيلول ودعم الإدارة الأميركية لإرهاب الدولة في مناطق عدة في العالم.نرى على الشاشة مشاهد من تظاهرات شارك فيها جونز للمطالبة بحرية التعبير، كما نرى صوراً لمقالات تتناول موضوع التضييق على مستخدمي شبكة الإنترنت، وخصوصاً ما قامت به غوغل، ماي سبايس، ديغ وAOL من حذف بعض المواقع بناءً على طلب السلطات. يروّج جونز لموقعه الشخصي على أنه المزوّد بالحقيقة ويتهم غوغل برغبتها بقتل الإنترنت بحلول الـ2012.
www.youtube.com/watch?v=E5YBk89Eb3A