عقدت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري لقاءً تشاورياً هو الأول من نوعه، ضم 16وزيراً سابقاً للتربية، وحضر اللقاء رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر. وقالت الحريري: «إنّ أكثر من 25% من الشعب اللبناني على مقاعد الدّراسة»، متسائلة: «ألا يستحق ذلك عاماً من الاستقرار التربوي للطلاب والمعلمين والإداريين؟». واقترحت على الوزراء برنامج التكافل التربوي الذي سيرفع إلى مجلس الوزراء ليكون برنامجاً وطنياً جامعاً من أجل عام دراسي يحمل شعار «كلّ لبناني... طالب علم». من جهة ثانية، عرضت الحريري مع الممثل المقيم للصندوق الكويتي في لبنان، محمد صادقي، المشاريع التربوية التي ينفذها الصندوق، ومنها إنشاء ثلاث مدارس في الضاحية تكلّف 15 مليون دولار وتستوعب 3000 تلميذ، ومركز للدعم النفسي في ضواحي بيروت ليخدم كل المناطق.
◄ مواعيد الدورة الثانية لامتحانات «المهني»
حدد المدير العام للتعليم المهني والتقني، أحمد دياب، بدء الدورة الثانية للامتحانات الرسمية لشهادات التعليم المهني والتقني اعتباراً من 6 تشرين الأول.
تقبل طلبات الترشيح للاشتراك في الامتحانات للمرشحين الراسبين والغائبين فقط في الدورة الأولى، ابتـداءً مـن 18 آب لغايــة 13 أيلول
ضمناً.
◄ الحكومة الشبابية تابعت الحزمة العريضة للاتصالات
بحثت حكومة الظل الشبابية مع وفد من «الشراكة من أجل لبنان» مشروع الحزمة العريضة الذي أصبح في عهدة «الهيئة الناظمة للاتصالات». يهدف المشروع إلى تحسين قطاع الاتصال، بتطوير البنى التحتية، وتوفير «إنترنت سريع» بأسعار في متناول الجميع. وكانت الحكومة قد أخذت على عاتقها توزيع «مانيفستو» الحزمة على القيادات السياسية التي تزورها من أجل جمع التواقيع عليها وتوجيه ضغط معنوي على وزير الاتصالات ليجري اعتماد المشروع وتحسين القطاع عموماً والإنترنت خصوصاً. من جهة ثانية، التقت الحكومة النائب غسان مخيبر، في لقاء يهدف إلى تبادل الأفكار بين الوزراء الشباب والنائب القريب من طروحاتهم. وأكد مخيبر أنّ هناك 640 ملفاً موثّقاً للمفقودين في السجون السورية، مشيراً إلى «أننا نحتاج إلى جرأة ولجنة حقيقة وعدالة ومصالحة لبتّ الملف».