واحدٌ في المئة فقط من الطاقة المستخرجة من حرارة باطن الأرض في أوستراليا يمكن أن ينتج 26 ألف عام من الكهرباء. هذا الاكتشاف العلمي دفع بالحكومة الأوستراليّة إلى البدء بمشروع قيمته 50 مليون دولار أوسترالي (43 مليون دولار أميركي) بهدف تطوير هذه التكنولوجيا، التي تقتضي ضخّ المياه تحت الأرض حيث يجري تسخينها ثمّ استخدام الطاقة الحرارية في توليد الكهرباء. وتعدّ أوستراليا أكبر مصدّر للفحم في العالم وتساعد هذه المادّة على توليد 77 في المئة من الطاقة الكهربائية المحليّة. وقال مارتن فيرجسون وزير الموارد الأوسترالي إنّ «الصخور الساخنة وسيلة لمواجهة تغيّرات المناخ، كما أنّها أساسيّة لأمن الطاقة الوطني». (رويترز)