مجدل سلم ـ داني الأمينفرج ياسين الذي هاجر بلدته إلى الدول العربية في عمر السادسة عشرة، كان قد قرّر عدم العودة إلى لبنان، لكنّه افتقد مع الوقت الحب والعلاقات الاجتماعيّة التي عاشها في الجنوب، فكانت العودة منذ 6 سنوات. وكما في الدول العربيّة، لم يجد ياسين الأمان أيضاً في أميركا وكندا حيث كان ينوي الإقامة الدائمة، لأنّه لم يستطع «الخروج من النبع الذي شربت منه في بداياتي». إذاً ترك ياسين عمله في دبي، على الرغم من امتلاكه أكبر دار للنشر تُصدر نحو 10 مجلّات، وعاد إلى مستعمرته التي كلّفته مليوني دولار أميركي. لن تكون المستعمرة خاصّة به، إذ يؤكّد ياسين «أنّ أبوابها مفتوحة للجميع».