نظّم أمس في قاعة «مرج الزهور»، في محلة أبي سمراء، اعتصام تضامني مع أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، بعد تأجيل موعده الذي كان مقرراً في المكان ذاته بسبب الأحداث الأمنية في طرابلس. ورافقت الاعتصام إجراءات أمنية مشددة نفذها الجيش وقوى الأمن خشية تكرار الحوادث العنيفة التي كان قد شهدها الاعتصام السابق،أعضاء من لجنة المتابعة قالوا: «تلقّينا وعوداً كثيرة، منها من مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد، بالتجاوب مع مطالبنا لناحية تسريع المحاكمات، لكن ذلك لم يحصل». ودعا أحمد نبعة عضو لجنة الأهالي إلى «الوقوف صفاً واحداً خلف (الشيخ داعي الإسلام) الشهال ليطالب بالإفراج الفوري عن الموقوفين»، وهدّد بالقول «إن لم يُنصفوا سندعو إلى التصعيد».