فضل الله يعلن أن الاثنين المقبل أول أيام رمضان
أعلن المرجع العلّامة السيد محمد حسين فضل الله أن الاثنين المقبل هو أول أيام شهر رمضان. وجاء في بيان صادر عن مكتبه: «ثبت لدينا بالموازين الشرعية الاجتهادية أن أول أيام شهر رمضان المبارك هو يوم الاثنين، الأول من شهر أيلول/ سبتمبر، وذلك في كل أنحاء العالم، واستناداً إلى حسابات أهل الخبرة الدقيقة لإمكان رؤية الهلال».

اعتصامات في «البارد» تطالب الأونروا
بمعالجة انهيارات الوحدات السكنيّة المؤقّتة


اعتصمت العائلات الفلسطينية في تجمّع الوحدات السكنية لنازحي مخيّم نهر البارد في منطقة بحنين، مستنكرة سوء تنفيذ المشاريع وتأخّر مكتب «الأونروا» في المعالجة، رغم مرور أسبوع على انهيارات بعض الوحدات. وخلال الاعتصام، حمّل مسؤول الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في الشمال أبو لؤي أركان، فريق الطوارئ في الأونروا «المسؤولية الكاملة عن الانهيارات التي حصلت». ودعا أركان الأونروا إلى «تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المتورّطين في سوء تنفيذ المشاريع الخاصة بالإسكان المؤقّت رغم تكاليفها المالية الباهظة». من جهةٍ ثانية، رفع المعتصمون مذكّرة إلى الأونروا، طالبوا فيها بالإسراع في بناء جدار بديل للجدار الذي انهار بارتفاع لا يقلّ عن خمسة أمتار وعلى طول الوحدات السكنية، إضافة إلى اقتلاع الشجرة المهدّدة بالسقوط على الوحدات السكنية ومعالجة مشكلة مجاري الصرف الصحّي وتأمين المياه للتجمع السكني بشكل دائم وزيادة عدد ساعات التغذية من مولدات الكهرباء الخاصة بالأونروا، وتزفيت الطريق الرئيسي واتّخاذ التدابير المناسبة لمنع دخول المياه إلى الوحدات السكنية في فصل الشتاء.

وضع الحجر الأساس لمبنى مجلس إنماء الكورة

وضع نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس الحجر الأساس لمبنى مجلس إنماء الكورة الجديد في بلدة أميون، في حضور محافظ الشمال ناصيف قالوش. ولفت رئيس المجلس المحامي ميشال الحاج إلى أنّه «في كلّ مرّة نضع الحجر الأساس لمركز أو مؤسّسة نؤكّد وجود إرادة الحياة»، آملاً أن يكون هذا العمل «مقدّمة لتحقيق ما نطمح إليه من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي».

مصالحة بين عائلات حميّة ونزها والحجيري

أجرى حزب الله مصالحة بين عائلتي حميّة ونزها من جهة وعائلة الحجيري من جهةٍ أخرى، في قاعة سيّد شهداء المقاومة الإسلاميّة السيّد عبّاس الموسوي في بلدة عرسال، بعد خلافاتٍ استمرّت حوالى شهرين. وقد حدثت هذه الخلافات على أثر إشكالٍ وقع في بلدة العين أودى بحياة شاب من عائلة نزها وامرأة من عائلة حميّة. ولفت راعي المصالحة، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، إلى أنّ هذه الخلافات «ليس لها مكان هنا، ففي هذه المنطقة اعتادت عشائر هذه المنطقة على تقديم التضحيات ضد العدو الصهيوني في سبيل الدفاع عن الوطن وعن بلدة عرسال»، مذكّراً بشهداء المنطقة الذين تحرّروا في عملية الرضوان الأخيرة. بدوره، أسف ممثّل عائلة الحجيري الدكتور منير الحجيري «لما حصل بين الإخوة في المنطقة الواحدة وأصحاب المصير الواحد». وكانت كلمة للدكتور علي حمية توجّه فيها إلى والدته «الضحيّة»، معتبراً أن «شهادتها محطّة في سبيل الإصلاح والتقريب بين الإخوة الذين وقع بينهم الإشكال».

أكبر قالب جبنة في الشرق الأوسط حطّ في جديتا

قطع سكّان بلدة جديتا البقاعية أكبر «قالب جبنة في منطقة الشرق الأوسط»، الذي بلغ وزنه 1400 كلغ، في اختتام مهرجان البلدة السياحي السنوي. وقد حظي سكّان البلدة طوال يومٍ كامل بسندويشاتٍ مجّانية من القالب العملاق الذي استغرق صنعه ثلاثة أيّام من العمل المتواصل في جميع معامل الأجبان والألبان العاملة في نطاق البلدة. هذا القالب العملاق أراده المنظّمون دليلاً على «عودة الحياة إلى بلدة جديتا» بعد توقّف دام عامين نتيجة الحوادث الأمنية التي شهدها لبنان. وكان المهرجان قد انطلق الجمعة الماضي، وقد تخلّلته احتفالات تراثية وأعراس شعبية، إضافة إلى تنظيم معرضٍ للمنتجات القروية.