المناسبة هي حفل «لمّ شمل الحزب الديموقراطي». الحضور هم شباب وشبان من مؤيدي باراك أوباما ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون لرصّ الصفوف وتصفية النفوس بينهم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الأول المقبل. تتجوّل فتاة بين الحضور وتسألهم عمّن هو الأطرف بين الجمهوريين والديموقراطيين، ومن يجب الخروج معه بموعد. وتمثّل المقابلات هذه موضوع شريط What makes a politician sexy? (ماذا يجعل السياسي مثيراً؟).الأجوبة كلها تصب بطبيعة الحال في مصلحة الديموقراطيين. فأحد الشبان يرى أن من الطبيعي أن يواعد الإنسان شخصاً منفتحاً ومرحاً ويعرف كيف يرقص وخلاقاً، بدلاً من مواعدة شخص منغلق وساخر ويتعالى على الجميع، كما هي حال كل الجمهوريين.
أما في موضوع الإثارة والجاذبية، فهنا شاب يعتقد أن بنطلون الجينز الضيق يُسهم في زيادة الإثارة، فيما تعتقد إحدى الفتيات أنّ المُثُل والمبادئ التي يمثّلها المرشّح هي التي تجعله جذاباً. إحدى مناصرات أوباما ترى أن أكثر ما يثيرها هو الصدق، فيما يرى زوجها أن توفير الضمان الصحي للجميع أشدّ إثارة.
أحد الحاضرين يدافع عن المرشح الرئاسي السابق جون إدواردز الذي كشفت الصحف أخيراً أنه خان زوجته، ويرى أنه كان يجب أن يكون أكثر تحفظاً في علاقته ويتعلم من بيل كلينتون. شخص وحيد يعطي جواباً منطقياً، إذ يرى أن ما يجذب في المرشح، مثله مثل غيره، شكله الخارجي والكاريزما التي يتمتع بها، لكونهم كلّهم لا يملكون أدنى قدر من الصدق.
www.youtube.com/watch?v=vXfdKgq0eoA