الدكتورة نجلاء اللقيسإنّ تعرّض الإنسان لأشعة الشمس لمدة طويلة بشكل متكرّر، وبدون حماية، يؤدي إلى نتائج سيئة أهمّها:
ـــ زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد مع مرور الوقت، الذي قد يمتدّ إلى سنوات عدة.
ـــ الإصابة بلفحة أو ضربة الشمس.
ـــ شيخوخة مبكرة للجلد، مثل ظهور التجاعيد في البشرة.
ـــ حدوث مياه زرقاء في عدسة العين.
كيف نحمي أنفسنا من هذه المخاطر؟
ينصح باتّباع التعليمات الآتية:
ـــ تغطية الرأس والجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان (باستثناء الوجه، اليدين والرجلين) عبر:
ارتداء ملابس طويلة، قطنية أو كتّانية، فاتحة اللون. أو ارتداء قبّعة ذات حافة دائرية عريضة (أو قبعة ذات حافة أمامية بعد تغطية الرقبة بقطعة قماش قطنية أو كتانية رقيقة لحماية الأذنين والجزء
الخلفي للرقبة. ويمكن ارتداء جوارب قطنية سميكة بعد غسل القدمين وتنشيفهما جيداً، بما في ذلك ما بين الأصابع، لتجنب الإصابة بالفطريات (وخصوصاً للعمال). ووضع نظارات شمسية.
ـــ استعمال المستحضرات الواقية من الشمس (SPF 15+) بكمية جيدة على كل أجزاء الجسم المكشوفة، بما في ذلك الأذنان والجزء الخلفي من الرقبة. يجب وضع المستحضر الواقي نصف ساعة قبل التعرّض لأشعة الشمس، وتجديده كل ساعتين وبعد كل تعرّق أو استحمام أو سباحة.
ـــ الإكثار من شرب الماء.
ـــ تجنّب التعرّض قدر الإمكان لأشعة الشمس المباشرة في وقت الذروة، أي بين الحادية عشرة صباحاً والثالثة من بعد الظهر.
يجب الانتباه إلى أنّ أشعة الشمس تصيب الجلد بالضّرر خلال كل أيام السنة، حتى في الأيام التي تسودها الغيوم والرياح و/ أو يتساقط فيها الثلج.