ضدّ تصدير الغاز إلى إسرائيل

  • 0
  • ض
  • ض

خمسة وعشرون ألف مصريّ أعلنوا رفضهم تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، «والآتي أعظم، إذ إننا لن نرضى أن يعيش الإسرائيليون من غازنا، فلتعطِهم حليفتهم الولايات المتحدة حاجتهم»، يقول مشرف المجموعة الذي أعلن أن المجموعة هي أول الغيث، وأن التحركات الإلكترونية مقبلة. وإلى جانب الاحتجاج على هذا «التطبيع الاقتصادي مع عدو لا يزال ينصب لنا المكائد»، احتجّ الأعضاء على الأسعار المتدنّية التي تجري فيها عملية التصدير، «سعر تصدير الغاز المصري لإسرائيل هو دولاران لكلّ متر مكعّب، بينما السعر العالمي هو 12 دولاراً. هل وصل زعماؤنا إلى مرحلة العمالة التي تجعلهم يقدّمون ثروات شعوبهم على طبق من فضة للأعداء؟». تعمل المجموعة على مواكبة كل التطوّرات السياسية والاقتصادية بشأن الموضوع، ومنها الانتقادات التي وجّهتها حملة «لا لنكسة الغاز» ضدّ التقرير العالمي لإنتاج الغاز والبترول المصري. وفي محاولة لتحريك الرأي العام بطريقة عاطفية، وضع أحد الأعضاء عدداً كبيراً من أفلام الفيديو التي تظهر أطفالاً فلسطينيين مقتولين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى صور لإغلاق معبر رفح وتأثيراته على الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، استغلت إحدى العضوات الفرصة لتؤكّد أن على مصر أن تستقلّ عن الدول العربية بما أنها «فرعونية» ولا علاقة لها بمشاكل العرب ومن حقّها أن تقيم علاقات مع أي دولة تريدها، ومن ضمنها إسرائيل، «اللبنانيّون يعدّون أنفسهم فينيقيين، فمن حقنا نحن أيضاً أن نعود إلى أصولنا». كذلك يدعو الأعضاء كل المجموعات الباقية التي تعنى برفض التطبيع مع إسرائيل إلى توحيد جهودها في مجموعة واحدة كي يكون الضغط أكبر على وزارة البترول المصرية لتغيّر سياستها، «قبل أن تحجب الدولة الموقع في بلدنا كما هي عادتها في قمع التحركات الشبابية»، يقول أحد الأعضاء.

  • فايسبوك

    فايسبوك

0 تعليق

التعليقات