الجيش، اليونيفيل وقوات الاحتلال يناورونشهدت قرى الجنوب أمس مناورتين عسكريتين. نفذت الأولى قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل مزارع شبعا المحتلة منتصف الليل الفائت، واستمرت بوتيرة مرتفعة حتى ساعات ظهر أمس لتصبح متقطعة مع تواصل الطلعات الجوية المعادية، فوق الأراضي اللبنانية. وأشار مصدر مراقب إلى أن المناورة الإسرائيلية سبقها تسلّل نحو 15 جندياً إسرائيلياً من موقع رويسات العلم الى مقربة من موقع سدانة القديم الذي تشغله حالياً قوة من اليونيفيل.
أما المناورة الثانية فقد نفذتها قيادة اليونيفيل مع الجيش اللبناني عند رأس الناقورة. وقد أثارت المناورتان حالة من الهلع لدى المواطنين، خصوصاً أنهما أجريتا بالذخيرة الحية، ورغم أن اليونيفيل كانت قد وعدت بعدم إزعاج المواطنين.
(الأخبار)

مسابقة لتصميم دار الثقافة والفنون في لبنان
أطلق وزير الثقافة تمام سلام المسابقة العالمية لتصميم مبنى دار الثقافة والفنون «المركز اللبناني ـــــ العماني» بالتنسيق مع الاتحاد العالمي للمهندسين المعماريين ونقابة المهندسين في بيروت، وبتمويل من سلطنة عمان بقيمة عشرين مليون دولار أميركي. وأوضح سلام خلال مؤتمر صحافي عقد أمس أنه أنشئ موقع خاص بهذه المسابقة على الإنترنت (www.darbayrut.org)، ويمكن لجميع المهندسين الراغبين في المشاركة الاطلاع على الشروط والتسجيل ضمن مهلة أقصاها الخامسة من بعد ظهر الاثنين في 29 أيلول 2008 بتوقيت بيروت، ويجب إرسال ملفات التصاميم المشاركة في المسابقة قبل السادسة من بعد ظهر يوم 30 من شهر كانون الثاني 2009.
ولفت الى «أن لجنة التحكيم الدولية المؤلفة من مجموعة من أبرز الأشخاص عالمياً ولبنانياً في الهندسة والتصميم، تتولى دراسة الملفات المغفلة وفيها التصاميم المشتركة والمقبولة فنياً واختيار الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى، ويُعلن عنهم في شهر آذار 2009»، مشيراً إلى «أن قيمة الجوائز هي 75 ألف دولار أميركي للمرتبة الأولى، و40 ألف دولار أميركي للمرتبة الثانية، و25 ألف دولار أميركي للمرتبة الثالثة».

رياح عاتية تأتي على شجرة حور معمّرة في رأس العين

بعلبك ــ علي يزبك
تعبت شجرة الحور المعمّرة، رفيقة مدينة بعلبك وأحد رموز ضفاف نبع رأس العين، فحنت الهامة للرياح الشرقية العاتية التي ضربت المدينة واقتلعتها من جذورها وطرحتها أرضاً. الشجرة استقرت على سيارتين متوقفتين على جانبي شارع رأس العين أمام شركة كهرباء بعلبك وأخذت في طريقها عموداً للكهرباء وكادت أن تودي بعائلة مؤلفة من ثلاثة أفراد كانت تمر تحتها على الرصيف.