◄ مذكرة مطلبية من «أشد» للرئيس الفلسطينيطالب اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «أشد»، في مذكرة وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور لبنان حالياً، بالتدخل لإنقاذ المستقبل التعليمي للاجئين الفلسطينيين. دعت المذكرة إلى معالجة أزمة الطلاب الجامعيين من أبناء مخيم نهر البارد لتمكينهم من متابعة دراستهم. وشددت على إعادة إحياء الاتحاد العام لطلاب فلسطين في لبنان وتأليف لجنة تحضيرية للانتخابات الطلابية.

◄ مؤتمر المبرات التربوي يختتم أعماله
اختتمت جمعية المبرات مؤتمرها التربوي الثامن عشر بندوة عن تنمية القدرات لدى المعلم، شارك فيها كل من الدكتور عدنان الأمين والدكتورة سوزان أبو رجيلي.
شددت أبو رجيلي على تنمية قدرات المعلم المتعددة كي يتمكن من تنظيم وضعيات تعلمية عدة وإدارتها، ومساعدته على التطوير الذاتي واستثمار التكنولوجيا التعليمية ضمن عمله. ورأت أنّ هناك ثغرات في الإعداد والتقويم وفق المناهج الجديدة، مشيرة إلى عدم اكتساب بعض المعلمين مقاربة التقويم عبر الكفايات. من جهته، أكد الأمين أنّ التدريب يندرج في إطار تفرغ المعلم، وهو حق له، ويجب أن لا يأتي على حسابه، وهو جزء من عقد العمل. ودعا إلى أهمية معالجة «امتلاك معارف المعلمين» وتدريبهم كي يجددوا معلوماتهم وتقنياتهم المختلفة. كذلك طالب بضرورة متابعة آثار التدريب بعد انتهائه.

◄ الحريري عرضت مشاريع التعاون مع الأونيسكو
بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري، في اجتماع عمل موسع مع نائب المدير العام لمنظمة الأونيسكو مارسيو باربوسا، المشاريع المشتركة. وأعلن باربوسا «أنّ طموحنا الجمع بين الأفكار المتقاربة لتكون المشاريع أكثر قدرة على خدمة المجتمع». من جهته، شرح مساعد المدير العام لقطاع التربية، نيك بيرنيت، أنّ الأفكار تستند إلى استراتيجية بناء القدرات وتحقيق جودة التعليم العالي وتعزيز مفهوم اندماج أصحاب الحاجات الخاصة في المدارس. أما الحريري فأوضحت «أننا قررنا الاستثمار في التعليم الجيد بمساعدة شركائنا وبدعمهم التقني والمالي، وخصوصاً الأونيسكو، ومنها ثلاثة مشاريع جديدة هي: «من حقنا أن ننجح، تبني حي محروم في باب التبانة، ومصالحة الشباب اللبناني». ولفتت الحريري إلى الاستعانة بخبرات الأونيسكو عبر إعداد المتطوعين ليكونوا منسقين ومحركين اجتماعيين.