على رغم مرور 1300 عام على دفنها تحت الأرض، لا تزال «السيّدة ذات القناع» تحتفظ بنظرة عينيها الثاقبة. هذه المومياء التي اكتُشفت في أحد القبور القديمة في عاصمة البيرو ليما، تعدّ كنزاً بالنسبة إلى المنقّبين، وخصوصاً أنّ القبور الأخرى في المنطقة قد تعرّضت للتآكل مع الزمن. اكتشاف سيساعد علماء الآثار أخيراً على كشف بعض أسرار حضارة «الواري» ( 500 و1000 ق. م.). وجاء في صحيفة «الدايلي مايل» البريطانيّة أنّه وُجدت إلى جانب المومياء، جثّتان لراشدين، فضلًا عن جثّة طفل يرجّح أنّه قُدّم كأضحية.