بعد 50 عاماً على إنكار والدها لها، وبعدما أصبحت أمّاً لعشرة أولاد (سبعة صبيان وثلاث بنات)، حصلت إحدى السيّدات السعوديّات أخيراً على اعتراف رسميّ بنسبها لوالدها. واعتمدت محكمة سعودية نتائج الحمض النووي لحسم قضية إنكار الوالد السعودي أبوّته للابنة الخمسينيّة (التي لم يذكر اسمها)، بعدما أقامت هذه الأخيرة دعوى علىه. وصدر صكّ شرعي بإضافة السيّدة على خانة والدها، على رغم إنكاره للعديد من الثوابت على نسب ابنته، من ضمنها ـــــ بحسب قول الابنة ـــــ تعريف شيخ قبيلتها. وصدر الحكم من رئيس محاكم منطقة نجران، بعدما ثبت أنّ المرأة هي ابنة الرجل من زوجته الأولى التي توفيت بعد 5 سنوات من ولادتها.(أ ف ب)