وجدت جثتا كل من علي طالب (37 عاماً، علي النهري) وهيثم سلوم (34 عاماً كفرزبد) في خراج بلدة فالوغا ـــ محلة الشواغير، بالقرب من الطريق الفرعية التي تؤدي إلى طريق ضهر البيدر (مفرق الصحة). وقد تبين أن الجثتين مصابتان بعدة طلقات نارية من أسلحة حربية. وذكرت مصادر أمنية أن إطلاق نار كثيف سُمِع قرابة الساعة الرابعة من بعد ظهر أمس في المحلة المذكورة، فتوجهت قوة من الجيش اللبناني إلى المكان، فتبين من التحقيقات الأولية أن تبادلاً لإطلاق النار حصل بين القتيلين من جهة، وأشخاص من آل سويد من جهة أخرى، نتج منه مقتل طالب وسلوم وشخص آخر يدعى قاسم سويد (30 عاماً، من بلدة المرج في البقاع الغربي). وقد نقل أشقاء الأخير جثمانه إلى بلدته المرج التي شهدت إطلاق نار كثيف فور شيوع خبر مقتله. ورجحت مصادر أمنية أن أسباب الاشتباك تعود لخلافات تتعلق بتجارة العملات المزورة، فيما تحدّثت مصادر عن أن الجيش أوقف أحد المشتبه في مشاركتهم بالاشتباك.وعلى أثر شيوع خبر مقتل هيثم سلوم، شهدت بلدته كفرزبد ظهور مسلحين في محيط منزل القتيل، ما استدعى انتشار وحدات من الجيش في محيط البلدة، وإقامة حواجز ثابتة ومتنقلة على الطرقات الرئيسية والفرعية. واتخذ الجيش إجراءات مماثلة في بلدتي المرج وعلي النهري لضبط الوضع الأمني بعدما سرت شائعات عن احتمال هجوم أشقاء القتيل سويد على ذوي القتيلين سلوم وطالب ثأراً لدم شقيقهم.
(الأخبار)