«دماغَا الرجل والمرأة بنيا من مخطّطات جينية مختلفة» هكذا خلصت دراسة أميركية جديدة، أعدّها فريق من الباحثين من جامعة هارفرد الطبية. وجاء فيها أنّ النساء يخصصن مساحة أكثر من دماغهن لعملية صناعة القرارات والانفعالات. أما دماغ الرجل فنمطي يركّز أكثر على الجنس. وهذا ما يفسّر علمياً الخلافات الزوجيّة. إذ ثبت أنّ الشرخ بين الجنسين يعود إلى استخدام النساء والرجال أساليب مختلفة للتعامل مع الألم والانفعال.وذكر تقرير نشرته مجلة «نيو ساينتست» أنّه لا وجود لنوع واحد من الأدمغة الإنسانية، بل نوعين يؤدّيان إلى تلقّي المعلومات بطرق مختلفة.
(يو بي أي)