جنديّان يصعدان درجاً في وسط ساحة. حركة ناس اعتياديّة في الخلفيّة. لافتات المحال تنبئ بمدينة أوروبية إلى أن يتوسّع الإطار وترى كشكاً في وسط الساحة، عليه كتابة بالعبرية. بعد أن يبدأ شريط «Israel Nasrallah wont die natural death» تكتشف أن هذا الكشكيعرض مستلزمات الصلاة ويحاول جذب الناس إلى منتجاته. المصوّر، الذي يبدو كأنه يعمل مع أصحاب الكشك، يستوقف ثلاثة أشخاص ويحاول معرفة رأيهم في ما يتعلّق بصفقة الأسرى. تبدو على الأشخاص الثلاثة مظاهر التديّن، عبر لحاهم الكثيفة. الأوّل ولكنته أميركية يتحدث عن أن نصر الله يعرف «ونحن نقول له إنه لن يموت ميتة طبيعية في سريره». ويضيف إنه يستغرب كيف أن نصر الله وكل مسؤولي حزب الله عندما يخرجون من مقارّهم المحصّنة، ويظهرون في العلن، يحيط بهم الأولاد والنساء. ويوجّه السؤال إليهم «ما الأمر هل أنتم خائفون؟». تعود الكاميرا إلى الكشك، حيث يقف شابان بحلتهما الدينية الكاملة يستعرضان المنتجات، أحدهما يهمّ بدفع النقود، فيما يبدو الآخر كأنه يصلّي. تلاحق الكاميرا البائع، الذي يدلي بدلوه في المسألة. فهو سعيد لأن الجثامين عادت في النهاية وستدفن «مع اليهود»، لكنّه يلوم الحكومة الإسرائيلية التي لا تأخذ الإجراءات الضرورية لمحاربة «حماس» والإرهاب، ويرى أن الصفقة أبدلت جثتين بمساجين وجثامين لناس «أشرار».المستطلع الثالث متحمّس جداً، ويبدأ باتهام «الآخرين» بكرههم للحياة! فيما الجسد بالنسبة إلى اليهود مقدّس، ما سمح للإرهابيين بابتزازهم للحصول على مكاسب مقابل الجثتين. ويتابع بالقول إن الجسد بالنسبة إلى حزب الله والعرب هو «لا شيء، قطعة من التراب».
ينهي كلامه فتعود الكاميرا إلى الكشك حيث يحاول البائع جذب عدد جديد من الزبائن.
http://www.youtube.com/watch?v=uCsPg0_gh5A