مارون أسمرحضرة الدكتور محمد جواد خليفة، عودتك إلى وزارة الصحة أثلجت قلوب المواطنين الذين عرفوك عن كثب وأكبروا ما تقوم به من إنجازات لخدمة المرضى والصحة في لبنان.
عودتك أفرحتهم، لأنك ستكمل المسيرة التي بدأت بها لخفض تسعيرة الدواء ومساعدة الناس المحتاجين إلى الاستشفاء في هذا الظرف الاقتصادي العصيب الذي تمر به البلاد، لأنك، كما يردد الجميع، «أبو المريض».
عند صدور التشكيلة الوزارية، يا معالي الوزير، تذكرت الصورة الفوتوغرافية التي أحفظها من اللقاء الذي جمعنا في «البيال» بمناسبة وطنية، وتذكرت حديثكم المفعم بالعاطفة والغيرة الوطنية عن حالة اللبنانيين المحتاجين إلى دواء، سعره لم يعد بمتناول غالبيتهم بفعل الاحتكار، وبأن معاليك لن تتراجع عن خفض سعر الدواء وتأمين الاستشفاء لكل مريض...
خليفة القادم من الجنوب، أرض المقاومة والنضال، جاء لخدمة الشعب المقهور والمعذب، وكل اللبنانيين يعرفون أنه فتح أبواب مكتبه لكل المراجعات ولكل أصحاب الاحتياجات والخدمات المتعلقة بالصحة العامة...