بعد هدوءٍ حذر طغى على منطقة صريفا وجوارها وصولاً إلى شمال الليطاني وقعقعيّة الجسر استمرّ نحو أسبوعين، عاودت الهزّة الأرضية نشاطها، كما كان في الثاني عشر من شباط الماضي، وضربت مجدداً المنطقة بقوة 3,7 درجات على مقياس ريختر. وهذه المرّة، وإن لم تحدث الهزّة أضراراً في البيوت، إلّا أنّها أسهمت في تجديد الخوف والقلق في نفوس الأهالي. وكان المركز الوطني للجيوفيزياء ـ بحنّس قد أشار إلى أنّ الهزّة وقعت ما بين قعقعية الجسر وزوطر الغربية.