من الصعب أن يكون الإنسان جذاباً ومثيراً». تلخص هذه الجملة مجموعة SELF LOVERS اللبنانية بامتياز، والموجهة بشكل حصري إلى كل من يعشق نفسه. ورغم أن توصيف المجموعة عالمي، إلا أن أعضاءها الذين يتجاوز عددهم ثلاثين شخصاً، كلهم لبنانيون كما تشي أسماؤهم. واللافت أن 24 من هؤلاء هم من الشبان، وقد أرسل الأعضاء ما يزيد على الثمانين دعوة للانتساب إلى المجموعة إلى «فايسبوكيين» آخرين.يعكس الاسم السوبر ـــ أناني البيان التأسيسي للمجموعة الذي يطلب من كل الشبان والشابات المهووسين بشكلهم ألا يخجلوا بإظهار حبهم لأنفسهم. كما يطالبهم بالإفصاح عن نظرتهم إلى جمالهم ومغازلتهم لأنفسهم!
ويطرح البيان التأسيسي تساؤلاً مهماً إلى صديقة الـSELF LOVERS المقربة، أي المرآة، عمّن هو الأكثر إثارة وذكاءً، والجواب يأتي مباشرة «طبعاً أنا».
يتناقش الأعضاء على حائط المجموعة في مسائل عدّة. فهناك أولاً التهنئة بإنشاء المجموعة، وتبادل المجاملات في ما يتعلق بالفكرة المبتكرة جداً التي أدت إلى ولادة SELF LOVERS. كما يقترح أحد الأعضاء الذكور تغيير اسم المجموعة، فتعدد إحداهن البدائل المناسبة: «جمالي أنا»، «ذكائي أنا»، و«يقبرني أنا». أما إحدى العضوات فتعلن عن ارتياحها لأنها وجدت نفسها أخيراً في هذه المجموعة.
«حياة الجغل صعبة»، كما يقول المثل الشبابي الشعبي. والمجموعة التي تأسست منذ أيام، موجهة إلى كل «جغل» يرغب في تقدير نفسه، وإعطائها حقها. ولتقدير إحدى العضوات التي كانت «الدماغ» وراء فكرة إنشاء المجموعة، وضعت مؤسستها صورة هذه الجميلة للترحيب بالوافدين إلى المجموعة وتشجيعهم على الانتساب إليها.