ليال حدادلا أحبّ مدارس الراهبات الكاثوليكيات، ولا costume هذه المدارس.
لا أحبّ التنظير في قضايا الخطوبة والزواج.
لا أحبّ الواجبات الاجتماعية وزيارات الأقارب.
لا أحبّ المقتنعين بأن طبيعة الحياة تحتّم على المرأة الجلوس في البيت لتربية الأطفال.
لا أحبّ من يصرّ على تحرير فلسطين بسبب الأقصى والكنائس.
لا أحبّ من يدافع عن تجاوزات النظامين السوري والإيراني بحقّ شعبيهما بحجة «شو خصنا نحنا؟».
لا أحب من يصرّ على اعتبار كل المفقودين في سوريا عملاء لإسرائيل.
لا أحبّ حين تصرّ أمي على إجراء مقارنة عنصرية بين الأرثوذكس والموارنة.
لا أحبّ من ينتقص من أنوثتي لأنني آكل أظافري.
لا أحبّ العسكر.
لا أحبّ الرسائل القصيرة التي تمرّ على أسفل شاشات التلفزيون.
لا أحبّ ولا «أستنظف» الاتفاق على حكومة «الوحدة الوطنية» بعد سنوات من التراشق بالشتائم والتخوين.
لا أحبّ اتفاق الدوحة ولا قانون الستّين.
لا أحبّ من يستعمل كلمات: رجعية، إمبريالية، انعزالية وطائفية في العبارة نفسها.
لا أحبّ روايات باولو كويلو ولا أفهم سبب نجاح «الخيميائي».
لا أحب أغاني الثورة التي تبدأ بـ«هاي هاي» أو «لا لا لا لا».
لا أحبّ الإعلاميات اللواتي يصررن على الصراخ في برامجهنّ لإثبات قوة شخصيتهنّ.
لا أحبّ ثنائية الجنّة والجحيم.
لا أحبّ الصورة التي يرسمها رجال الدين عن الله في عقول الأطفال.
أخيراً أحبّ التقارير التي يعدّها رياض قبيسي على قناة الجديد.