هو شاب لبناني من صور، يعيش في ديترويت، بالولايات المتحدة الأميركية. حتى الآن، القصة طبيعية، إلا أن أحمد سجن في أميركا أثناء عدوان تموز بسبب احتجاجه على الجرائم الإسرائيلية، وأوقف على الحدود الأميركية الكندية لستّ ساعات وهُدِّد بالترحيل إلى لبنان إذا استمرّ بإعلان آرائه السياسية بهذا الوضوح. انتفض الشاب الللبناني على هذه المعاملة الدونية فتحوّل مغنّي الراب من أحمد إلى «BIG A» وكتب أغنيته «النضال نفسه أو SAME STRUGGLE». لاقت الأغنية رواجاً كبيراً بين الشباب العرب، وحتى الأميركيين. فبعد أقلّ من أسبوعين على عرض الفيديو على «يو تيوب»، تخطّى عدد الزائرين الألف رغم أن المغنّي غير معروف كثيراً، فضلاً عن أنّ التعليقات على الشريط أظهرت تجاوب الشباب مع مضمون الأغنية.«نستند في الأغاني إلى حوادث حقيقية، الإعلام يصوّرها بخطأ وانحراف، لبنان والشرق الأوسط يتعرّض للقصف من القوة الشيطانية، وكوندوليزا تبشّر بالحرية، تهرب من الواقع بإعطاء إسرائيل السلاح لإبقائنا فقراء وداخل المتاهة...». هذه هي الرسالة التي أرادها أحمد من أغنيته المصوّرة، فعرض في الفيديو كليب شهادات لأطفال يتحدّثون عن معاناتهم في عدوان تموز بعد وفاة أقاربهم أو عائلاتهم بكاملها. هكذا لا يتردّد أحمد الذي يغنّي برفقة ZHAO - SKI في إظهار أفكاره بوضوح من خلال ارتداء الشال الفلسطيني وعرض صور من الدمار في الضاحية الجنوبية وشتم الرئيس الأميركي.
http://youtube.com/watch?v=b-0fIk6jkpo