صيدا ـ خالد الغربيورغم أنّ اليوم الترفيهي هو للعب واللهو بعيداً عن الجدّ، إلّا أنّ الأطفال اختاروا اختتام يومهم الطويل بدعوة إلى «حماية الطفولة في لبنان عبر وضع تشريعات للحماية من الانتهاكات، والتي تبدأ أوّلاً بوقف دورات العنف المتنقّل في المناطق».
وعلى قاعدة المصير المشترك والشراكة في المعاناة، لم ينسَ هؤلاء الأطفال أترابهم من أطفال فلسطين حيث «تنتهك الطفولة هناك على يد الإسرائيلي الذي لم يتوانَ عن ارتكاب المجازر، فيما المجتمع الدولي عاجز عن توجيه حتى إدانة لهذا الإجرام».
وعن طموحاتهم وأحلامهم، يلفت الطفل أحمد المصري إلى «أنّني أريد أن أصبح مذيع أخبار لأنشر الأخبار الجميلة بدلاً من أخبار الحرب والجوع والفقر»، فيما تحتاج رفيقته سارة الرفاعي، التي تلت النداء إلى «العيش بسلام فقط، بعيداً عن التوترات».