◄ الأطفال البدناء لا يدركون متى تمتلئ بطونهم أو تنتفي حاجاتهم للأكل، هذا ما توصّل إليه باحثون بريطانيون أخيراً. ولفتت هئية الإذاعة البريطانية BBC إلى أن هذا الاستنتاج جاء نتيجة دراسة مخبرية خضع لها نحو 300 طفل، وكان الهدف منها بحث العلاقة بين جين FTO والشهية والقدرة على حرق السعرات الحرارية.يُذكر أن جين FTO هو أول جين تثبت علاقته بالبدانة.

◄ تشير دراسة أجراها أخيراً باحثون فرنسيون وبريطانيون إلى أن المصابين بأزمات قلبية ناتجة من تصلب الشرايين يعانون من مشاكل في الذاكرة وصعوبات في إدراك الأمور. الدراسة أجريت على عيّنة من620 مريضاً، وأظهرت تراجعاً في قدرتهم على التذكر والتحليل والحساب. نُشرت نتائج الدراسة في «european heart journal».

◄ نشرت مجلة futura sciences العلمية الفرنسية دراسة تفيد عن 500 حالة وفاة بين الرياضيين الفرنسيين، وذلك بسبب تعاطي المنشّطات. ولفت الطبيب الفرنسي ميشال ريو في مقابلة نشرتها المجلة إلى خطورة المادة المنشطة epo، وهي عبارة عن بروتين تنتجه خلايا الرئتين ويحفز تكوين الكريات الحمراء في الدم. تصنِّع هذه المادة الشركات المنتجة للمنشّطات، وتعتمد طريقة مشابهة تقريباً لتلك التي يُنتج بها البروتين في خلايا الإنسان، وهنا تكمن صعوبة تأكيد تعاطي الرياضي لهذا المنشط.

◄ أشار تقرير نُشر في العدد الأخير من دورية «علم الأورام الإكلينيكي» البريطانية إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط بخفض احتمالات النجاة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. الدكتورة جيليان سي بارنت شاركت في إعداد التقرير، وقالت «وجدنا دليلاً قوياً على أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والحمل الحديث يرتبط بتراجع تقديرات النجاة من الوفاة بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي»، وأضافت «تشير دراستنا إلى أن النصيحة بشأن فقدان الوزن يتعيّن أن تُقدم لكل المريضات البدينات المصابات بسرطان الثدي». ويشير التقرير إلى أن فرص النجاه كانت أيضاً أسوأ بكثير لدى النساء اللواتي حملن أربع مرات مكتملة أو أكثر .

◄ «إن اعتماد نظام غذائي منتظم يقوم على تناول مقادير بسيطة من الصويا قد يقلل إلى النصف كثافة الحيوانات المنوية عند الرجال». هذا أبرز ما جاء في الدراسة التي نشرها موقع BBC الإلكتروني. وخلصت الدراسة إلى أنه بعد تناول وجبة من الصويا كل يومين يخسر السائل المنوي عند الرجل 41 مليون حيوان منوي. وقال الدكتور جورج شفارو، المشرف على فريق البحث الذي أنجز الدراسة، إن وجود بعض المواد الكيماوية في الطعام قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.