ليتنحَّ من لا يريد تحمّل المسؤوليّة
على ما قال عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي بزي، مؤكداً أن «هناك رجالاً كباراً يستطيعون تحمل المسؤولية من أجل صيانة كرامة الوطن والمواطن»، وتساءل «لماذا لم يحصل حتى الآن تنفيذ ما اتُّفق عليه في الدوحة من خلال ترجمة عملية لتأليف حكومة وحدة وطنية تريح الجميع فتشعر جميع الأطراف السياسية بالاطمئنان والثقة المتبادلة»، داعياً إلى الإسراع في تأليف حكومة الوحدة الوطنية لأنها «الوحيدة القادرة على الإجابة عن كل الهواجس الأمنية والحياتية».

تحسّس آلام الناس

دعوة وجهها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إلى السياسيين وقال: «البطالة متفشية، والوضع الأمني مترد بفعل الفلتان في كثير من المناطق، فيما تلقي الضائقة الاجتماعية بتبعاتها على شريحة كبيرة من اللبنانيين»، وأكد أن المقاومة سجلت نصراً جديداً «بإرغامها حكومة العدو على الموافقة على صفقة التبادل التي يستعيد فيها اللبنانيون والعرب أبطالهم من سجون العدو».

لا يخرج إلى دائرة الحرب

هو ما يجري في لبنان، بل يدخل في دائرة اللا استقرار بحسب المرجع السيد محمد حسين فضل الله. وأكد إثر لقائه سفيرة بريطانيا في لبنان فرانسيس ماري غاي، أن «على بريطانيا أن تسحب تكريمها لسلمان رشدي، وأن يصار إلى الاعتذار من المسلمين»، مشيراً إلى أن «الأوساط الإسلاميّة فوجئت بإعادة إنتاج قضية سلمان رشدي من جانب ملكة بريطانيا»، ومؤكداً أن «هذه القضية لا يمكن أن تفهم إلا في سياق توفير المناخات الثقافيّة والسياسيّة لكل المسيئين للإسلام ونبيّه، تحت عنوان حماية حرية
التعبير».

شروط تعجيزيّة

يضعها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون برأي رئيس «لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية» سنان براج، واصفاً هذا الأمر بأنه «ابتزاز للرئيس المكلف وللقوى السياسية وإجمالاً الشعب اللبناني».

الأجواء مهيّأة لتأليف الحكومة

برأي السفير السوداني لدى لبنان جمال محمد إبراهيم الذي أعرب بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة المستقيلة فوزي صلوخ عن تفاؤله بالوصول إلى حكومة تقود لبنان إلى الاستقرار والأمان.

مناسبة وطنيّة جامعة

تمنى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي أن تكون عودة الأسرى من السجون الإسرائيلية وأن «تضع حداً للفتن الطائفية والمذهبية المتنقلة بين المناطق اللبنانية، وأن يمثّل هذا الإنجاز فرصة للبنانيين لاستعادة اللحمة في ما بينهم، وتكريس الوحدة الوطنية سبيلاً وحيداً لمواجهة التحديات التي يواجهها البلد في الداخل ومع محيطه الإقليمي». وإذ هنأ مخزومي أهالي الأسرى العائدين وواسى عائلات الشهداء باستعادة جثامين أحبائهم، شكر «قيادة المقاومة في لبنان على نجاحها في تحرير الأسرى، وتضميد جراح اللبنانيين».

الضرب بيد من حديد

دعت إليه حكومة الظل الشبابية الدولة «في التعاطي مع الإرهاب والإجرام، إذ لا مجال للتساهل مع المخرّبين والمخلّين بأمن لبنان واستقرار شعبه وسلامة أراضيه».
ورأت «أن تأليف الحكومة المنتظرة برئاسة الرئيس المكلف فؤاد السنيورة بات يأخذ أكثر من الوقت المعقول والمنطقي والمتفق عليه مبدئياً في اتفاق الدوحة».
ورأت «أن من يعرقل تأليف الحكومة متضرر من عودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية في لبنان، وهو بالتالي ينسف الاتفاق الأخلاقي الذي توصل إليه الزعماء في دولة قطر الشقيقة»، محذّرة من أن «استمرار الفراغ سيؤدي إلى إعادة اشتعال الفتنة مجدّداً في بيروت ومنها إلى لبنان بأسره».