السيد يدعو ميرزا وصقر لعدم قتل الحريري
استنكر اللواء الركن جميل السيّد «محاولة إقحام قضية الضباط الأربعة ضمن البازارات والشروط المتعلقة بإسناد وزارة العدل إلى هذا الفريق أو ذاك»، معتبراً أن «ذلك يثبت الطابع السياسي لاعتقالهم». وفي بيان لمكتبه الإعلامي قال السيد: «بعدما تفاقمت أخيراً أزمة ثقة عميقة بين لجنة التحقيق الدولية والقضاء اللبناني بسبب استمرار هذا الاعتقال خلافاً للمعايير الدولية، فإن الواجب الأخلاقي والمهني بات يفرض على القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر البت الفوري للاعتقال السياسي، وعدم انتظار تأليف الحكومة أو تعيين وزير عدل جديد، أو القيام بحسابات الربح والخسارة الشخصية، إلاّ إذا أصبحت العدالة بنظرهما بحاجة إلى وفاق سياسي أو مقايضة سياسية، وعندها يكون الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد قتل على أيديهما نهائياً هذه المرة».

خطف فتى والتحرّش به جنسياً

ادّعى ح. إ. (مواليد 1990) أمام فصيلة بئر حسن أنه بعد صعوده في سيارة أجرة بمحلة شاتيلا للتوجه الى مكان عمله في مطار رفيق الحريري الدولي، ولدى وصول السيارة، التي كان يجلس فيها شاب ثانٍ بجانب السائق، إلى محلة جسر المطار، انحرفت يميناً وضربه راكباها ثم خطفاه واقتاداه الى أحد الابنية المجاورة بعدما هدّداه بالقتل بواسطة مسدس، وأدخلاه الى غرفة حيث كان بانتظارهما شخصان آخران ثم أجبروه على مداعبتهم جنسياً.

الخبراء الأميركيون ينهون تدريب 186 دركياً

تخرّج يوم أمس 186 دركياً من عديد قوى الأمن الداخلي من دورة لبرنامج «تدريب الشرطة اللبنانية» الذي ترعاه الولايات المتحدة الأميركية، بإشراف خبراء منها. وخلال حفل التخريج الذي جرى في معهد قوى الأمن ــــ الوروار، برعاية اللواء أشرف ريفي ممثّلاً بالعميد عبد البديع السوسي، ألقت القائمة بأعمال السفارة الأميركية ميشال سيسون كلمة عبّرت فيها عن فخرها بجهود العناصر الأمنية اللبنانية، «فأنتم حققتم علامات أكاديمية عالية وأبدعتم في السيناريوات المركّبة». بدوره، هنّأ العميد السوسي المتخرّجين وتوجّه إليهم قائلاً: «ليكن تطبيق القانون لديكم بعيداً عن حرفية النص وجموده، بل باعتماد روح القانون الذي وضِع خدمة للمجتمع لا سيفاً مصلتاً عليه. صوِّبوا نظرة الناس إلى مهمتكم من النفور إلى المحبة والاحترام». تجدر الإشارة إلى أن الدورة المقبلة ستكون بتاريخ 7 تموز 2007 لحوالى 200 عنصر جديد.

«العفو الدولية» تدعو الرؤساء لتجديد الالتزام باحترام حقوق الإنسان

دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، آيرين خان، يوم أمس، المسؤولين اللبنانيين إلى تجديد «التزامهم باحترام حقوق الإنسان من خلال اتخاذ إجراءات راسخة، من بينها إنشاء نظام قضائي مستقل وفتح تحقيقات مستقلة في شأن حوادث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد». وقد حثّت خان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على «إظهار قيادته حيال قضايا حقوق الإنسان خلال فترة تولّيه هذا المنصب، والعمل مع الرئيسين فؤاد السنيورة ونبيه بري على إنشاء نظام قضائي مستقل كامل كخطوة أولى نحو إنهاء الحصانة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية». كما دعت خان الرؤساء الثلاثة إلى تصديق البروتوكول الإضافي للمعاهدة ضد التعذيب، إضافة إلى توفير حماية أفضل للأجانب المقيمين في لبنان».
(الأخبار، وطنية، يو بي آي)