قال قياديون في المعارضة إن لديهم بعض العتب على الحلفاء في حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل وتيار المردة، لأنهم لا يزالون على طريقتهم في حصر قيادة المعارضة بهم على حد سواء. وقال هؤلاء إن الحجة كانت في السابق أن البحث يتعلق بملفات لا تتصل مباشرة بموقع بقية المعارضين، ولكن الملف الحكومي يخصّ النائب السابق طلال أرسلان الذي لم يُدع إلى الاجتماع، وإنه كان يمكن تجاوز الكلام عن خلافات ستحصل لو دُعي قيادي سني دون الآخرين، من خلال دعوة الرئيس عمر كرامي باعتبار أن كل القيادات المعارضة بما فيها القيادات السنية تشارك في اجتماعات تعقد برئاستهوفي دارته.