رأت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» (القوة الثالثة) في بيان أصدرته، بعد اجتماع عقدته في مركز توفيق طبارة، «أن التخبط في تأليف الحكومة إن كان يدل على شيء فعلى أحد أمرين: إما الإمعان في المناورة عند الرئيس المكلف أو غلوّ بعض الأطراف في السعي إلى تسجيل المكاسب الشخصية أو الفئوية، أو ربما الأمرينمعاً».
وأشارت إلى أن «الكل يدرك سلفاً أن الحكومة العتيدة سوف تكون حكومة العقم بامتياز. فمن جهة، عمرها سيكون قصيراً، أقل من سنة، فلا متسع للحديث عن إنجازات مرموقة أو حتى التخطيط لها.
ومن جهة ثانية، فالمعروف سلفاً أن الحكومة العتيدة لن تختلف في تركيبتها عن سابقاتها، التي لم تكن غزيرة الإنتاج أو ذات أثر إيجابي يذكر على الصعيد العام».
ورأت أن «هذا التمادي في تأخير تأليف الحكومة لم يعد مقبولاً أياً تكن الذرائع أو الأعذار»، معتبرة أن «قيام حكومة جديدة يبقى من متطلبات المحافظة ولو على الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والأمني».
وأعربت عن اغتباطها واعتزازها الكبيرين «بالنتيجة التي آلت إليها عملية تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني»، ورأت أنه «سيكون للإفراج عن الأسرى اللبنانيين الأبطال قريباً، وعلى رأسهم عميد الأسرى سمير القنطار، دويّ وطني وإقليمي بعيد الأثر»، مشيرة إلى أن «هذا الإنجاز يعود الفضل فيه للمقاومة الإسلامية
والوطنية».