ذكر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن «العمل جار على تأسيس مركز لعلاج المدمنين على المخدرات وإعادة تأهيلهم، بالتنسيق والتعاون مع وزارات عدة، منها وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية». كلام ريفي جاء خلال كلمة ألقاها في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات واختتام حملة التوعية والإرشاد التي نفذتها المديرية، في ندوة عُقدت بعد ظهر أول من أمس في ثكنة المقر العام للمديرية.وشدد ريفي على المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق كل من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بكل شرائحه، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحد من تهريب المخدرات ومنع وصولها الى المدمنين.
وألقى الدكتور أنطوان سعد ممثلاً المدير العام لوزارة الصحة كلمة أشار فيها الى أن الوزارة متعاقدة مع جميع المستشفيات، وتقدم العلاج الطبي على نفقتها بالتعاون مع مراكز تأهيل تابعة للجمعيات الأهلية لاستكمال العلاج النفسي والاجتماعي والمهني للمدمن. أما مدير الإدارة المشتركة في وزارة الزراعة مارون عيد فذكّر بالجهود التي تقوم بها وزارة الزراعة لمحاولة وضع حد لزراعة المخدرات في لبنان وإيجاد البديل منها. ولفت رئيس جمعية جاد، جوزف حواط، إلى أن عدد مدمني المخدرات في العالم يبلغ 158 مليوناً، 70% منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً. وألقى رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد اللبناني الدكتور جوزف طربيه، كلمة تحدث فيها عن دور القوى الأمن الداخلي في الحد من انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع اللبناني مشيراً الى برامج التوعية التي تقوم بها المديرية، مؤكداً التزام المصرف كل القضايا التي تخدم المجتمع.
(الأخبار)