عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين تزور قاووق
«كلما اقتربنا من الحدود مع فلسطين كنّا أكثر قرباً من النقطة الفاصلة والأقرب من أعزائنا الموجودين أحياء داخل السجون الإسرائيلية». لذا اختار أهالي الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة قضاء يوم آخر من فترة إقامتهم في لبنان بانتظار إتمام صفقة التبادل في القرى الحدودية بين شعبهم ومحبيهم للمرة الأولى حيث سيقفون مجدداً بعد أيام في الناقورة لاستقبال ورقة تختصر رحلة انتظارهم الممتدة طوال 26 عاماً. بداية الرحلة كالعادة عند مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق بحضور القائم بأعمال السفارة الإيرانية مجتبى فردوسي. نجل القنصل الإيراني المفقود رائد الموسوي رأى أن الدبلوماسيين الإيرانيين «حريتهم الجنوب بوابة الحرية وسيعودون عن طريقه لأنهم افتقدوها في ساحة لبنان ومن أجل أن تكون الحرية للبنان»، مشيراً إلى «أنهم ينتظرون تبادل التقارير لتتضح قضية اختفائهم»، نافياً ما يروّج في وسائل الإعلام عن مقتلهم في لبنان.
وعن عملية التبادل، استقبل قاووق في مكتبه في صور أمين سر «حركة فتح» سلطان أبو العينين الذي تحدث عن حرية عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ضمن التبادل لأن «لحزب الله هذا الموقف المشرف فهو ليس حزباً على مستوى الجغرافيا اللبنانية بل يؤكد أن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من تطلعاته في تقديم الدم للنهج الفلسطيني»، شاكراً «للمقاومة دورها وتأكيدها على شمولية تحرير الأسرى جثامين الشهداء». ورأى أن يوم التحرير ليس عرساً لحزب الله ولا للبنانيين فحسب، بل هو عرس لكل الشرفاء.

العقبة تستقبل النقيب الجريح يوسف كليب

نظم أهالي بلدة العقبة في قضاء راشيا، بالتعاون والتنسيق مع قيادة الجيش اللبناني حفل استقبال حاشد للنقيب الجريح يوسف طعمة كليب بعد عودته من العلاج في فرنسا على أثر تعرضه لإصابة خطرة جداً في المواجهات التي حصلت العام الماضي بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، حيث ازدانت ساحات البلدة بالأعلام اللبنانية وشعار الجيش ونصبت أقواس النصر على مداخل البلدة ورفعت اللافتات المؤيدة للجيش اللبناني والمرحبة بعودة ابن البلدة سالماً وأضيئت الشموع.

الشيخ قبلان: السلاح لتحرير القرى السبع

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، أن بلدة حاصبيا القائمة عند تخوم جبل الشيخ الذي صمد في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، تمثل الوفاق والوطنية ونعتز بها وبأهلها ومشايخها. وأضاف: «علينا الابتعاد عن لغة السلاح، لأنه جرثومة قاتلة فتاكة، والسلاح لا يستعمل إلا في وقته وأوانه ضد المحتل، السلاح يستعمل لاستعادة القرى السبع، هونين ويوشع وغيرهما، هذه القرى يجب أن تعود إلى أصحابها إلى بلادنا وأهلنا». كلام قبلان جاء خلال حفل تكريمي له أقامه النائب أنور الخليل في دارته في حاصبيا، بحضور نواب وفاعليات سياسية وحزبية ودينية وعسكرية.
ورأى الخليل في كلمة ترحيبية «أن زيارة قبلان للمنطقة تحمل معها تباشير خير كثيرة، وأجواءً سياسية إيجابية».