«كل الوطن إلنا كلنا»: حلم يصل إلى الجنوب
وصل اتّحاد الشباب الديموقراطي اللبناني إلى محطّته الثانية في مسيره الثلاثيني، إلى الجنوب، مكملاً نشر الرسالة التي بدأها في الشوف، والتي تدعو إلى إلغاء الحواجز الطائفية والمذهبية بين المناطق اللبنانيّة. عند تخوم الجنوب، يصبح عمر «مسير الربيع» ثلاثة أيّام، على أن تستمر حتى نهاية تموز الحالي، ليكون الاتّحاديون بذلك قد قطعوا جميع المناطق اللبنانية سيراً على الأقدام من أجل الشعار الذي بدأوه «كلّ الوطن إلنا كلنا». ومع بدء اليوم الثالث من المسير الذي انطلق من منطقة باتر الشوفية باتّجاه صيدا الجنوبية، كانت أجواء التضامن مع المشاركين في المسير أقوى، حيث امتلأت الشرفات بالأهالي، ترافقها عبارات الترحيب، التي شعر معها الاتّحاديّون بلبنانهم الحقيقي. وفي صيدا، كما في كلّ المناطق التي قطعها الاتّحاديّون وصولاً إلى جزّين، دارت النقاشات بين الأهالي والسكّان، وانتهت بإعلان نبذ الطائفية والمذهبية، وبإمضاء مختار جزّين على عريضة الاتّحاد. كما جزّين، كذلك في منطقة روم، كان الوضع مشابهاً: تحيّة وتضامن تام مع شعار هدم المتاريس الطائفية والمذهبية بين المناطق اللبنانية والمواطنين. يُذكر أنّ فرع الاتّحاد في صيدا كان قد نظّم سهرة، تساءل خلالها الشباب عن سلسلة الأهداف التي يحاول السياسيون جعلها صعبة المنال، فيما تلقى تجاوباً ملحوظاً من جميع أهالي المناطق التي مروا بها.

عودة المواطنة نزهة الهاشم من فلسطين المحتّلة

عادت المواطنة نزهة مسعود الهاشم (63 عاماً)، صباح أمس، إلى لبنان من داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة عبر معبر الناقورة الحدودي. وكان الصليب الأحمر الدولي قد سلّمها إلى القوّات الدوليّة العاملة في الجنوب، التي سلّمتها بدورها إلى الأجهزة الأمنية المختصة التي أعادتها الى ذويها في بلدة دبل ـ قضاء بنت جبيل.
يذكر أن الهاشم غادرت الأراضي اللبنانية غداة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أيار من عام 2000.

البرلمانيّون اللبنانيّون في رابطة نصرة فلسطين: للتمسّك بالمقاومة

شدّد البرلمانيون اللبنانيون الأعضاء في رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين، في اجتماعهم الدوري أمس، على ضرورة التمسّك بالمقاومة لاستكمال تحرير الأرض والمياه، داعين، في مناسبة التحرير، كل السياسيين إلى الارتقاء في خطابهم إلى مستوى هذا الحدث «الذي أفرغ لأولّ مرة في تاريخ الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي سجون العدو من الأسرى اللبنانيين». ووجّه البرلمانيّون في بيانهم أيضاً «تحية إكبار إلى المقاومة الفلسطينية وشعبها لصمودهم الإعجازي أمام الحصار الصهيوني الغاشم»، مكرّرين استنكارهم «للصمت العربي والدولي على هذه الجريمة الإنسانية التي ترتكب بدم بارد بحق شعب بأكمله».
(الأخبار، وطنية)