استقالة أمنيّة مرتقبة
قال مرجع سياسي في قوى الموالاة إنه التقى قبل مدة مسؤولاً أمنياً هو الأرفع في فريق الأكثرية، وقد أبلغه بأنه يريد أن تتألّف الحكومة في أسرع وقت لأنه ينوي تقديم استقالته والسفر إلى أوروبا للالتحاق بعائلته، بعدما بات يشعر بأنه غير قادر على أداء أي دور داخلي، موجهاً انتقادات إلى محيط النائب سعد الحريري الذي «لم يستوعب بعد ماذا حصل في أيار الماضي».



وزارة الاتصالات والوزير الجديد

باشر المهندس جبران باسيل التواصل مع عدد من الموظفين البارزين في وزارة الاتصالات ومع آخرين من ذوي الخبرة تمهيداً لتشكيل فريق مستشارين يساعده في كشف المستور في الوزارة وفي وضع خطط عمل للمرحلة المقبلة. بينما باشر رؤساء وحدات في الوزارة وفي هيئة أوجيرو السؤال عمّا إذا كان انتماؤهم السياسي إلى قوى من فريق 14 آذار سوف يؤثر على وظيفتهم أو على مواقعهم، وخصوصاً منهم المقرّبون من «القوات اللبنانية».



وساطة أرسلان بين جنبلاط وحزب اللّه

يقوم الوزير السابق طلال أرسلان بدور الوسيط بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، تمهيداً لترتيب اجتماع بين الجانبين على مستوى قيادات مناطقية، وخصوصاً في منطقة الجبل، بغية إزالة آثار المواجهات الأخيرة، وفتح الباب أمام مستوى أعلى من التواصل يفترض أن يقوم بعد تأليف الحكومة الجديدة.



متابعة لمجزرة حلبا

تعدّ مجموعة حقوقية عريضةً تحمل تواقيع نحو 500 محام تخصّ الملاحقة القضائية للمخطّطين والمقرّرين والمنفّذين في جريمة حلبا التي ارتكبت بحق عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي، وثمة اتصالات لاحتواء الموقف، لكن الرئيس الجديد للحزب النائب أسعد حردان رفض أي وساطة يكون هدفها التعمية على المرتكبين أو وقف الملاحقات القضائية.