جاءنا من مفتي طرابلس والشمال، الشيخ مالك الشعار التوضيح الآتي: «ورد في الصفحة الرابعة من عدد أمس لصحيفتكم، وفي مقالة بعنوان «هدنة هشة في طرابلس»، كلام منسوب إلى سماحة مفتي طرابلس والشمال، الشيخ الدكتور مالك الشعار، أُقحم في سياق تحليل الكاتب. ويهم المكتب الإعلامي في دار الفتوى في طرابلس والشمال الإشارة إلى أن ما ورد في معظم هذه الفقرات هو من اجتهاد الكاتب واستنتاجاته التي توسع فيها، وأضاف إليها تفسيرات لم يتطرق إليها المفتي الشعار في أحاديثه الصحافية وتصريحاته المتلفزة، سوى التأكيد أن «ثمة طرفاً ثالثاً وعناصره معروفة أسماؤهم، وهي موجودة لدى الأجهزة»، وهذه العبارة هي الوحيدة التي ننوه بصدقها ونوافق على مضمونها، وننفي كل ما سبقها من كلام منسوب إلى سماحته، وهو غير دقيق».
... والجسر

وجاءنا من النائب سمير الجسر التوضيح الآتي: «ورد في عددكم الصادر بتاريخ الجمعة 11/7/2008 وفي الصفحة الرابعة بعنوان «بري يهدد بدعوة المجلس النيابي لمناقشة موضوع تأخير الحكومة...»، فقرة تفيد أن مراسلكم في الشمال لمّح إلى أن النائب سمير الجسر يؤكد ما استنتجه مراسلكم حول وجود عناصر سلفية من عكار تدعمها قوى الموالاة، وهي متورطة مباشرة في حوادث طرابلس. ويهمّ المكتب الإعلامي للنائب الجسر أن يوضح: أن الجسر لم يدل بأي تصريح حدد من خلاله أن العناصر المتورطة في اشتباكات طرابلس قد أتت من عكار وتنتمي إلى الحركات السلفية. أن ما أورده الجسر يشير إلى أن هذه المجموعات معلومة لدى الأجهزة الأمنية، مطالباً بالقبض عليها فوراً. أن ما ورد في المعلومات المنشورة عار من الصحة، ويستنتج منها محاولة دق الإسفين بين طرابلس والجوار وتحديداً عكار، وهو ما نربأ بجريدتكم الغراء أن تدخل فيه».