ذكرى الإمام الخميني في بعلبك
بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الإمام الخميني أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ندوة سياسية ـ فكرية بعنوان «الإمام الخميني حاضراً في الزمن» في قاعة الدكتور يقظان اليحفوفي في بعلبك. شارك في الندوة كل من عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي، ورئيس منتدى شعراء لبنان السفير فؤاد الترك، المستشار الثقافي الإيراني في لبنان السيد محمد حسين رئيس زادة. وتقدم الحضور وزير العمل طراد حمادة، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إسماعيل سكرية، مسؤول القسم الثقافي لحزب الله في البقاع السيد فيصل شكر، لفيف من العلماء وشخصيات اجتماعية وبلدية ومخاتير وحشد من الفعّاليات. وشددت الكلمات على دور الإمام الخميني في مكافحة الاستكبار العالمي والإصرار على الاستقرار الحقيقي والتشديد على حفظ المبادئ الشرعية وتحقيق الوحدة والتضامن والاهتمام بالشعوب. الشيخ يزبك انتقد في مداخلته بعض من تحدّث عن ولاية الفقيه وهو لم يقرأها ولم يدرك معناها، فعندما يكون الجهل الحاكم تعمى البصائر وإن لم تَعْمَ الأبصار، مؤكداً أن «ولاية الفقيه التي حيكت المؤامرات عليها ستبقى شوكة في عيون الأعداء فهي ليست إيديولوجية مادية بل هي حكم إلهي».

الصرفند تستذكر محمد سليم

تحت عنوان «تداعيات اغتيال محمد سليم على الساحتين الوطنية والقومية»، وبمناسبة الذكرى السنوية الـ23 لاستشهاده أحيت اللجنة الوطنية لتخليد ذكرى الشهيد محمد سليم ندوة سياسية حاشدة في باحة قاعة الشهيد في الصرفند، حاضر فيها كل من رئيس اللجنة الوطنية لتخليد ذكراه شقيقه خضر سليم، ورئيس جمعية لبنان الموحد ميلاد السبعلي، وأدارها المسؤول الثقافي في الجمعية حيدر غريب، وحضرها حشد من الفعاليات يتقدمهم كريمة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أليسار انطون سعادة.
سليم رأى أن أحد أهم إنجازات الشهيد محمد سليم هو أنه استطاع تحويل الحزب السوري القومي الاجتماعي من حالة ميليشيا وطنية مسلحة إلى ظاهرة مقاومة وطنية مسلحة لا همَّ لها إلا مواجهة العدو الصهيوني، وتحرير الأرض. وسأل لو بقي سلاح المقاومة الوطنية وظاهرتها الرائدة، هل كان يستطيع أحدٌ أن يصنِّف المقاومة على أساس طائفي أو مذهبي أو مناطقي؟.
ثم ألقى السبعلي محاضرة بعنوان «رؤية عصرية جديدة لتطوير عمل النهضة القومية الاجتماعية».

صفا: لبنان سجن طائفي ومذهبي

وجّه رئيس مركز الخيام، لتأهيل الأسرى المحررين محمد صفا، رسالة إلى الأسير المحرر نسيم نسر جاء فيها: تخرج اليوم من سجنك الإسرائيلي، لتدخل سجناً من نوع آخر، هو السجن الطائفي والمذهبي في لبنان. سجن الجوع والفقر والإهمال. وقال: «المقاومة ستبقى مقاومة لإعادة بناء الوطن على أسس وطنية واجتماعية أصيلة، وليس فقط لاسترجاع ما بقي من أرض محتلة». وأضاف: «فرحتنا تبقى ناقصة ما لم يتحرر الأسرى الباقون وعلى رأسهم سمير القنطار». كلام صفا جاء في حفل تخريج طلاب خضعوا لدورة كمبيوتر، أقامتها الكتيبة الإندونيسية في دير سريان بحضور عدد من قادة الوحدات.
(الأخبار، وطنية)