«فتح الإسلام» تنفي علاقتها بـ«العبدة»
وصل إلى «الأخبار» من القسم الإعلامي لتنظيم فتح الإسلام نفي لما أشيع عن تبنّي التنظيم لعمليّة التفجير التي استهدفت موقع استخبارات الجيش اللبناني في نقطة العبدة في الشمال، مشيرة إلى «أن البيانات التي تنشر على شبكة الإنترنت (في أماكن وتواقيع محددة) هي بيانات رسمية تصدر من خلال القسم الإعلامي للتنظيم، وما ينشر بغير (ذلك) فهو بيانات لا تخضع للرقابة ولا تعبّر بالضرورة عن رأي التنظيم». وحدّد البيان عدداً من المواقع الرسميّة «وكل ما يصدر خلاف هذه المصادر يكون كذباً وافتراءً علينا. ونحن نُقل عن لساننا الكثير، وأُوّل علينا ما لم نقل وما لم نفعل. وناقل الكذب والمروّج له، سواء علم أو شك أنه كذب، أو أذاعه من دون تثبت ولا تمحيص هو أحد الكاذبين»، مشيراً إلى «الأخبار والقصص التي تنشر عبر رسائل الهاتف النقال، أو شريط الرسائل في القنوات الفضائية، أو في بعض المواقع في الشبكة العنكبوتية، والتي لا يدرى من وراءها ولا أهداف القائمين عليها، ومدى إخلاصهم ونصحهم، وليس كل ما يقال صحيحاً».

تعويضات العاصمة

حجب تيار «المستقبل» التعويض عن سياسي بيروتي كان معروفاً بميوله الناصرية، وتعرّضت بعض ممتلكاته للتلف خلال المواجهات الأخيرة في العاصمة، وذلك بحجة أن موقفه السياسي كان إلى جانب المعارضة وأنه أصرّ على موقفه بعد انتهاء المواجهات. فيما عاتب قياديون في «المستقبل» بعض أنصارهم لكونهم أخذوا تعويضات من جهات في المعارضة.

تقطيع وقت

تردد الأوساط المقرّبة من سوريا بثقة كبيرة أنه ما من حكومة ستبصر النور في القريب العاجل، ويقول بعض الذين يتردّدون أسبوعياً إلى الشام أن ثمّة في لبنان من لم يقتنع بعد بتغيّر الأوضاع من حوله، ويحاول تقطيع الوقت ريثما تتبلور رؤيته للواقع السياسي الجديد، وتأتيه كلمة السر الأميركية بالقبول بتسوية الدوحة دون خداع.

جبهة مسيحيّة عونيّة

يسعى رئيس حزب سابق إلى إنشاء جبهة مسيحية جديدة، تقدم بالشكل رؤية جامعة لكل المسيحيين، فيما هدفها الضمني دعم المشروع الذي بات العماد ميشال عون يعبّر عنه، وذلك سواء في الانتخابات النيابية أو عند المحطّات المفصليّة.