وفاق لا نفاقتمنى أن يسود الوزير السابق ميشال سماحة، مشيراً إلى «أن ما حدث في لبنان هو انهيار للمشروع الأميركي ولحلفاء هذا المشروع من العرب والقوى المحلية، وأن الوفاق أتى انطلاقاً من هذا الانهيار»، وقال بعد زيارته الرئيس إميل لحود إنه شعر في صفاء الأخير «وفي نظرته وتصرفه، ما يجعله في المرحلة الحالية والمقبلة رمزاً من الرموز الوطنية الممارسة بشكل حقيقي لمسؤوليات القيادة خارج موقع السلطة».

فريق يلفظ أنفاسه الأخيرة
بهذا علّق عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن حب الله على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس تجاه حزب الله، لافتاً إلى أن جميع اللبنانيين انتصروا في اتفاق الدوحة وخسرت الولايات المتحدة، وأوضح «أن ما حصل من اتفاق بين اللبنانيين هو إسقاط للمشروع الأميركي في لبنان الذي كان يقوم على إيجاد الفتنة والشرخ بين اللبنانيين، وعرقلة أي حل»، ورأى أن تصريحات المسؤولين الأميركيين من مساعد وزيرة الخارجية الأميركية دايفيد والش إلى رايس «تحمل الكثير من التناقضات، ما يعكس حالة التخبط في الإدارة الأميركية».

رسائل إلى بن لادن والظواهري
وجهها الشيخ ماهر حمود ودعاهما فيها إلى «عدم تصديق الأقوال الساذجة التي تتحدث عن هجوم على سنّة لبنان لكسر شوكتهم ولتغيير المعادلات اللبنانية»، بحسب ما كشف الشيخ حمّود الذي أبدى خشيته من عودة «الخلايا الإرهابية المرتبطة بالقاعدة أو غيرها للعبث بالأمن والاستقرار على الساحة اللبنانية»، وقال: «إن الذين يحملون لواء السنّة في لبنان وفق منظومة سياسية علمانية معينة ليسوا سنّة في منظومة أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري، لأنه ليس في برنامجهم الحكم بما أنزل الله أو تحرير فلسطين أو مواجهة الولايات المتحدة الاميركية».

يريد الحكومة كلها
تهمة نسبها عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتّوح إلى رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، متهماً المعارضة بأنها تعرقل تأليف الحكومة. وفيما أكد أن وزارة العدل هي مطلب كتلة «المستقبل» لأنها معنية بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رأى «أن الاستئثار بالوزارات عيب وخطأ في العمل السياسي»، داعياً إلى العمل للوصول إلى مرحلة تصبح القوى السياسية غير قادرة على الاستئثار ببعض المواقع والمناصب الوزارية. وأمل أن ينتهي الرئيس فؤاد السنيورة من تأليف الحكومة قبل نهاية الأسبوع الجاري، معرباً عن ثقته بقدرة الرئيس المكلف على تجاوز العراقيل والمطبات.

ليس نادماً
الوزير السابق فؤاد بطرس على وضع مشروع قانون الانتخابات النيابية، مشيراً إلى أنه عندما وضع المشروع كان يعلن أنه سيلاقي الكثير من المعارضة. ورأى بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، أن قضية الانتخابات هي قضية دقيقة، ليس فقط بالنسبة إلى لبنان بل بالنسبة إلى العالم أجمع.


■ 8 أيّار جديد

توقّع حصوله «الاتحاد من أجل لبنان» في حال اعتماد التنفيذ المجتزأ لمقررات مؤتمر الدوحة، مذكّراً بأن «ما حصل من تنفيذ انتقائي لبنود وثيقة الطائف سابقاً أدخل البلاد في وضع مأزوم استمر طويلاً وأوصل إلى 8 أيّار 2008». وسأل عما إذا كان هناك «رابط محتمل» بين الأحداث الأخيرة في العبدة، وقتل الانتحاري في تعمير عين الحلوة.

التدخّل الأميركي
هو سبب عدم تأليف الحكومة على ما أكد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب سليم عون، مشيراً إلى أن الموالاة تريد الشراكة مع المعارضة من دون حقائب وزارية. وسأل «كيف ستذلل مسألة الاستراتيجية الدفاعية أو غيرها من القضايا الشائكة إذا كانت الأطراف السياسية عاجزة عن تذليل عقبة تأليف حكومة الوحدة الوطنية؟». ورأى أنه لا يحق لفريق الموالاة التدخل بحقائب المعارضة.