العثور على جثة رضيعة في مكبّ صيدا
عثر عمّال جمع الخردة والبلاستيك يوم أمس على جثة طفلة حديثة الولادة ألقيت عاريةً عند سفح مكبّ صيدا للنفايات. القوى الأمنية والأدلة الجنائية حضرت إلى المكان حيث استدعي أحد المشرفين في المكب لأخذ إفادته. كما استدعي أحد سائقي الشاحنات التي يشتبه بأنها نقلت جثة الفتاة لمعرفة من أي شارع أو حي في المدينة جمع نفاياته. الطبيب الشرعي أفاد أن عمر الطفلة لا يزيد على يومين، وقد توفيت بعد وقت قصير من ولادتها، وأن هناك كسراً في جمجمتها وازرقاقاً في رقبتها وشفتيها وظهرها. ولاحظ الطبيب أن حبل خلاص الطفلة قطع يدوياً. وقد أُخذت عيّنات من الجثة وأُرسلت إلى مختبر قوى الأمن الداخلي لإخضاعها لفحص الـDNA تمهيداً لاستكمال التحقيقات.

«شرطة المجلس» تردّ على الاتهامات

إثر الاتهامات التي صدرت بحق «عناصر ترتدي ثياب شرطة المجلس»، عقب إطلاق النار على عماد الزغلول منذ يومين، أصدرت شرطة مجلس النواب بياناً قالت فيه إن «هذه ليست المرة الأولى التي يُحاوَل فيها استغلال رخيص لحادث أمني في سبيل أهداف سياسية. كما أنها ليست المرة الأولى التي يجري التصويب فيها على شرطة المجلس التي يتّضح في كل مرة براءتها ونصاعتها». وأوضح البيان أن لا لباس خاصاً بشرطة مجلس النوّاب، إنما يرتدي عناصرها الألبسة نفسها التي ترتديها قوى الأمن الداخلي.

188 سيارة من أميركا إلى قوى الأمن

قدّمت القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية ميشيل سيسون 188 سيارة، من نوع «دودج شارجر»، إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وتعدّ هذه المركبات من أحدث السيارات المزوّدة بمعدات مخصّصة للشرطة وصفارات الإنذار والأضواء مع ميكروفونات ومكبّرات للصوت، إضافةً إلى كفالة لمدة سنة واحدة. وقالت سيسون خلال حفل التسليم إن تلك السيارات هي ذاتها التي تستخدمها قوات الشرطة في الولايات المتحدة. يذكر أن السيارات الجديدة هي تكملة لـ 15 سيارة «دودج شارجر» كانت قد وصلت في نيسان الماضي، فضلاً عن60 سيارة «جيب» من نوع «فورد اكسبلورير» كانت قد وصلت في وقت سابق إلى قوى الأمن الداخلي. كما ستصل أيضاً 97 سيارة أخرى خلال شهر تموز.

تبرئة مجموعة «رايثون 9» من تهم الإرهاب

أُسقطت تهم الإرهاب التي ساقتها السلطات البريطانية بحق مجموعة «رايثون 9» في 4 حزيران الجاري. وكانت المجموعة المؤلفة من تسعة ناشطين قد دخلت مقر شركة «رايثون» الأميركية في مدينة «ديري» الإيرلندية، احتجاجاً على قرار حكومة العدو الإسرائيلي توسيع عدوانه البري على لبنان في 9 آب 2006. وكانت المجموعة قد احتلت أقساماً رئيسية في الشركة وخرّبت أجهزة الحاسوب التي تضمّنت معلومات عسكرية فائقة الدقة ومتصلة عبر الأقمار الاصطناعية بالعديد من القواعد العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان.
يذكر أن شركة «رايثون» الأميركية هي الأولى من حيث إنتاج الصواريخ في العالم، وتنتج صواريخ «توماهوك» و«باتريوت» فضلاً عن إنتاجها الصواريخ المفرطة السرعة والقصيرة المدى التي يستخدمها سلاح الجو الأميركي، إضافةً إلى إنتاج البرامج الإلكترونية المستخدمة في توجيه الصواريخ.
(الأخبار)