موقف الحريري جنّب لبنان وعاصمته فتنة
خطيرة ومحرقة ومجزرة دموية كبيرة، كان المستفيد الأول منها العدو الإسرائيلي، برأي النائب محمد الحجار، الذي قال إن «التضحيات التي قدمها تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار في الدوحة كانت من أجل إنقاذ لبنان وإنقاذ نظامه البرلماني وإنقاذ الجمهورية فيه، نحن نفتخر بأننا بذلنا دمنا من أجل حماية الجيش اللبناني ووحدته، ومن أجل التأكيد على مرجعية الطائف وصوناً للوطن».

المعارضة بادرت إلى إسكات النيران

عبر تحرّكها في الشارع، ومنعت عزل الضاحية عن بيروت والبقاع والجنوب، وتطويق مناطق المعارضة ومنزل الرئيس نبيه بري في بيروت، واستدراج المعارضة إلى حرب شوارع وتهجير تستمر أياماً، يجري خلالها إصدار قرارات دولية، وإقامة جسر جوي وبحري لإرسال قوات عربية، وانتخاب رئيس غير الرئيس سليمان من الذين سقطوا في الانتخابات النيابية، برأي مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» السيد نوّاف الموسوي. ونفى إقدام المعارضة على إحراق بيوت في بيروت، مشيراً إلى أن الصور التي عرضت تبين أنها في طرابلس، مؤكداً أن الرئيس بري سيقدم لائحة بالاعتداءات على جماهير المعارضة.

فريق السلطة لا يريد التعلم

بحسب الأمين القطري لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي» الوزير السابق فايز شكر الذي رأى أن هذا الفريق يصر على الهروب إلى الأمام والمغامرة بمصير الوطن، مهما تكن النتائج، ورأى أن «النائب سعد الدين الحريري هو العاقل بين مجانين أهل السلطة، فهو متواضع ويفكر بشكل عقلاني، لأن الحرص على بيروت والبيروتيين لا يكون بالصلاة والمهرجانات الفولكلورية وإطلاق العنان للغوغاء والمطلوبين، بل بالهدوء وعدم زجّ أهل بيروت في أتون حروب لا تخدم إلا مصالح الخارج، ولا ترضي إلا أوهام من في الداخل الذين بات القمر أقرب إليهم من أحلامهم».