الاستقرار السياسي مفتاح الأمنبرأي عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب الدكتور قاسم هاشم الذي أكد أنه «لا يجوز التذرع بأي حادث عابر أو مفتعل لوقف الاتصالات بين الفرقاء السياسيين لإنجاز التشكيلة الحكومية»، ورأى أن «تأخير تأليف الحكومة حتى اليوم، أمر طبيعي»، مشيراً إلى أنه «ليست المرة الأولى التي يتأخر فيها تأليف الحكومات في لبنان، وخصوصا أن فريقاً سياسياً استأثر لفترة طويلة بعمل الحكومة، يحاول اليوم الحفاظ على أقصى ما يمكن مما يحسبه مكتسبات».

مصير البلد يتوقف على الانتخابات النيابيّة

على ما قال عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب فريد حبيب خلال افتتاحه خلوة لـ«القوّات» أقيمت في كفرحزير ـــ الكورة، وقال: «إما نثبت وجودنا الفعلي وهويتنا الأصلية، وإما يزول البلد وتفرض عليه ولاية الفقيه»، موضحاً «أن المجلس النيابي هو مصدر السلطات، وأن الحفاظ على الأكثرية النيابية هو أولى مهماتنا في السنوات المقبلة»، ورأى «أن الاختلاف في الرأي مسموح، أما الخلاف بين أهل البيت وأبناء القضية الواحدة فمرفوض بتاتاً».

سياسة الكذب والتكاذب

لا تجوز بشأن الوضع الأمني في بيروت، بحسب رئيس «حركة الشعب» النائب السابق نجاح واكيم الذي رأى أن هذا الوضع يدعو إلى القلق الشديد، وهو ما يستدعي علاجاً جدياً وسريعاً. وكرر دعوته إلى «إخراج كل السلاح من بيروت، وإلى إخراج كل العناصر المسلحة من غير سكان العاصمة إلى أي جهة انتموا، وإعادتهم إلى قراهم»، مشيراً إلى «أن التصريحات التي يطلقها هذا الفريق أو ذاك معلناً رفع الغطاء عن المخلين بالأمن، تعيد إلى الذاكرة موضوع الأمن بالتراضي الذي عانى اللبنانيون ويلاته على مدى سنوات الحرب الأهلية».

من يوقد نار الفتنة يلعب بالنار

تحذير وجهه النائب نوار الساحلي خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة العين في بعلبك، منتقداً من يرى أن الصراع في لبنان طائفي، «لأن الصراع سياسي، وليس صراعاً بين السنّة والشيعة»، وأكد أن «المقاومة منذ انطلاقتها لم تكن يوماً طائفية، بل كانت تدافع عن كل لبنان»، متهماً إسرائيل بإشعال الفتنة. وطالب بالإسراع في تأليف الحكومة و«عدم التححج بالذرائع الأمنية ونقل الخلافات إلى المعارضة»، مشيراً إلى أن «الخلاف الحقيقي هو ضمن فريق المو الاة، وذلك لكثرة المستوزرين وعدم اتفاق قيادات
14 آذار».

تعاون من دون حسد

دعا إليه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان جميع السياسيين بعد أن «يتصافحوا ويتصالحوا ويتسامحوا ليفتحوا صفحة جديدة»، وقال: «إن الوضع في لبنان لن يستقر ما لم يتصاعد الدخان الأبيض بتأليف حكومة الوحدة الوطنية»، متسائلاً «لماذا تخصيص الحقائب لجهات معينة، فنحن بحاجة إلى عملية إنقاذ بدون سلاح واعتداء لنتخلص من عقلية المحاصصة والحكر في الوزارات، لأن لبنان يحتاج إلى تأليف حكومة وحدة وطنية تتفرغ لحل المشكلات الاجتماعية والمعيشية الصحية والتربوية».

48 ساعة حاسمة

رآها عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أنطوان أندراوس في مصير تأليف الحكومة الجديدة وتحقيق انفراج أمني واسع، وقال: «إما أن تتوضح الأمور ويعلن التيار الوطني الحرّ عن استعداده للتواصل والتعامل وصولاً إلى المشاركة في الحكومة، أو أنه يتجه إلى إعلان استمراره خارج السلطة التنفيذية والبقاء في المعارضة»، متهماً إيّاه بالوقوف وراء تأخير تأليف الحكومة. وسأل: ما المشكلة في «تأليف حكومة من دون مشاركة التيار الوطني الحر؟»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «لا يناقض مبدأ اتفاق الدوحة وروحيته، فالمهم الوصول إلى حكومة وحدة وطنية بمشاركة أمل وحزب الله حتى لو كان التيار الوطني خارجها إذا اقتضت ضرورات التأليف».