جاءنا من وزارة الخارجية والمغتربين التوضيح الآتي:«بالإشارة إلى المقالين الواردين في الصفحة الثانية لعددي 9 و10/6/2008 بقلم المراسل في نيويورك الأستاذ نزار عبود... يهمّ وزارة الخارجية والمغتربين توضيح النقاط التالية:
ـــ إن البعثة اللبنانية في نيويورك تتولى متابعة القضايا اللبنانية وفق التعليمات المرسلة إليها، ووفق السياسة العامة للحكومة اللبنانية، وبالتالي ليس من اجتهادات شخصية داخل البعثات اللبنانية...
ـــ أما بخصوص الاتصالات العملانية التي تقترحها اليونيفيل مع الجانب الإسرائيلي، فهذا قرار اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة، وهو غير مشروط بموافقة لبنان. غير أن لبنان شدد على وجوب اقتصار هذه الاتصالات على الارتباط العملاني بين اليونيفيل وقوات العدو الإسرائيلي، باعتبار أن إسرائيل هي الطرف الذي يخرق القرار 1701، وبالتالي هي الطرف الذي يتوجب على اليونيفيل الاتصال به لإلزامه بوقف خروقاته وتعدياته. وقد أخذت الأمم المتحدة بوجهة نظر لبنان رغم أن الموضوع يعود حصراً إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، مع الإشارة إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي لطالما كان يرفض تعزيز الاتصالات مع اليونيفيل».